الخميسات: المهدي لمرابط
اهتزت مدينة الخميسات، ظهر السبت الماضي، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها توأمان حديثا الولادة عثر على جثتيهما بإحدى الدور السكنية المهجورة على مستوى حي السعادة الهامشي، وقد تعرضتا لحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، بحسب إفادة مصدر طبي مسؤول في حديثه إلى الجريدة.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن أطفالا صغارا كانوا يلعبون بالقرب من المنزل المهجور انتبهوا إلى وجود جثتي رضيعين في أسابيعهما الأولى، وسط أكوام النفايات الملقاة هناك، قبل أن يتم إشعار السلطات الأمنية والمحلية التي هرعت إلى مكان الحادث إلى جانب الوقاية المدنية وسط حشود من المواطنين الذين حجوا إلى المكان، حيث تم مسح مسرح الجريمة بالكامل، قبل نقل جثتي التوأمين (ذكر وأنثى) صوب مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالمدينة.
مقابل ذلك ما زالت الأجهزة الأمنية تسارع الزمن وتجري أبحاثا وتحريات من أجل الوصول إلى الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة، الذي عمد إلى إحراق جثتي التوأمين وسط النفايات، بغية طمس كل معالم الجريمة التي أجمعت روايات العديد من سكان الحي أنها من فعل امرأة، حاولت التخلص من التوأمين اللذين ولدا خارج إطار العلاقة الشرعية.
وخلف هذا الحادث المأساوي، الذي انتشرت صوره ومقاطع فيديو توثق له كالنار بالهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، (خلف) موجة واسعة من الاستياء واستنكار هذا الفعل الجرمي وارتفعت أصوات المطالبين، بإنزال أقصى العقوبات على الفاعل أو الفاعلين الحقيقيين.