شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

جدل يرافق فتح مسابح رياضية بجهة الشمال

تأجيل المصادقة على مقررات يسائل مجالس جماعية

تطوان: حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن جدلا واسعا يرافق فتح مسابح رياضية بمدن الشمال، طيلة الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد تأجيل المجالس المعنية بالمضيق والفنيدق للنقط المدرجة في دورات سابقة في الموضوع وغياب الوفاء بالتزامات مالية في أسرع الآجال، فضلا عن احتجاج عمال سابقين ومطالبتهم بالاحتفاظ بمناصبهم، في ظل تكليف شركة تابعة للدولة بتدبير المرافق العمومية المذكورة، والعمل على تجويد الخدمات وضمان الصيانة الضرورية من خلال التمويل وتشغيل يد عاملة مختصة في المجال.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات المختصة تتابع عن كثب تأخر المصادقة على مقررات مرتبطة بالمسبح الأولمبي بالفنيدق، والمسبح الرياضي بالمضيق، كما أمرت بفتح تحقيق إداري في محاولة جهات عرقلة القرارات في ظروف غامضة، وذلك بعدما بادرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى إصدار قرارات وزارية تتعلق بحل كافة المشاكل المرتبطة بجمود مسابح رياضية على مستوى جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.

وأضافت المصادر عينها أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تكلفت بتعيين مكلفين باستخلاص الواجبات المالية للمنخرطين، فضلا عن التنسيق مع المؤسسات المعنية لتجاوز كل الإكراهات الإدارية والقانونية، والعمل على فتح المسابح الرياضية ليستفيد منها الأطفال الراغبون في التكوين وصقل المواهب، بمساعدة مدربين محترفين في المجال.

وذكر مصدر أن العديد من الجمعيات الرياضية طالبت بتخفيضات في الواجبات الشهرية المقررة للاستفادة من خدمات المسابح الأولمبية بجهة الشمال، فضلا عن طلب تخفيضات من قبل موظفين بالوزارة المسؤولة على القطاع، وهو الشيء الذي تجري دراسته من قبل الجهات المعنية، في ظل استمرار تعليمات السلطات الإقليمية بالمضيق بتسريع الإجراءات المتعلقة باتفاقيات الجماعات الترابية وانطلاق المسبح الرياضي مولاي الحسن والمسبح الأولمبي بالفنيدق في تكوين فرق رياضية لممارسة الهواية، في أقرب الآجال الممكنة، وفي ظل احترام كافة التدابير القانونية وشروط السلامة والوقاية من الأخطار.

ويندرج إحداث مشاريع مسابح رياضية في إطار المحور الرياضي من برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج بعمالات جهة الشمال، وذلك لتحقيق أهداف تشجيع الأنشطة الرياضية في أوساط التلاميذ ومحاربة الظواهر المشينة وصقل المواهب، وإدماج رياضات جديدة في البرنامج الدراسي، وتقوية القدرات الرياضية لدى الصغار والشباب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى