فاس: محمد الزوهري
أثار تداول «قضية توزيع 350 مأذونية للنقل العمومي بمدينة فاس، في الأيام الأخيرة، جدلا واسعا في أوساط مهنيي قطاع سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة بالمدينة، ما دفع نقابيي القطاع إلى التلويح بتنظيم أشكال احتجاجية تصعيدية للكشف عن ما اعتبروها «فضيحة الكريمات».
ويتساءل مهنيو القطاع عن الظروف التي تم فيها توزيع هذا العدد الهائل من المأذونيات دفعة واحدة، وعن المعايير المعتمدة لاختيار المستفيدين، خاصة في ظل «حالة التكتم الذي طبعت عملية الاستفادة، ووجود شبهات عن طرق غير واضحة في توزيع هذه المأذونيات»، علما أن عددا كبيرا من المهنيين الذين سبق أن اشتغلوا سائقين لسيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة ويعيشون حاليا عاطلين وفي أوضاع اجتماعية صعبة بسبب تقدمهم في السن أو إصابتهم بأمراض مزمنة، تقدموا بملفات عديدة للاستفادة من هذه المأذونيات، دون أن يتوصلوا بأي رد.