تطوان : حسن الخضراوي
علمت «الأخبار» من مصادرها أن فتح باب التشريح لمنصب مدير المحطة الطرقية، انطلاقا من 23 نونبر الجاري إلى غاية نهاية الشهر، يصاحبه جدل واسع بسبب المؤهلات المطلوبة، وتحذير نواب لمحمد إدعمار رئيس الجماعة الحضرية ومجلس الرقابة، من تعديل منصب على مقاس قيادي في حزب العدالة والتنمية، متقاعد من إدارة شركة خاصة، وسبق ظهوره إلى جانب عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، بمنصة لمهرجان خطابي سابق نظم بحي الولاية بالمدينة.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن بعض الشباب الذين يتوفرون على مؤهلات وتجربة في التدبير والتسيير، أعربوا عن رغبتهم في المشاركة ووضع طلب الترشيح، لكنهم طالبوا بأن يتم استثناء المتقاعدين من التباري على المنصب المذكور، فضلا عن الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، وذلك تشجيعا للطاقات الشابة على العطاء واكتساب تجارب ومهارات جديدة.
وقال مصدرإن الجماعة الحضرية لتطوان، طالبت السلطات الإقليميةبإصدار قرار بإعادة فتح المحطة الطرقية، وفق التدابير الاستثنائية وإجراءات السلامة والوقاية من انتشار الوباء، وسط حديث عن التحضير للتراجع عن توقيف عقود الشغل بالنسبة للعمال المعنيين، والنظر كذلك في مراجعة قرار وقف صرف الأجور الشهرية، بسبب غياب مداخيل المحطة لتوقفها عن العمل.
واستنادا إلى المصدر نفسه فإن وقف أجور عمال المحطة الطرقية، جر على إدعمار سخط وتذمر العديد من المستشارين أغلبية ومعارضة، لما في ذلك من عدم اعتبار للوضعية الاجتماعية للأسر، في ظل أزمة كوفيد 19، فضلا عن رفض تحميل العمال مسؤولية استمرار إغلاق المحطة الطرقية، وجمود مداخيل الشركة المكلفة.
من جانبها قامت الجماعة الحضرية لتطوان، بطرح شروط ومعايير والمؤهلات التي يجب أن يتوفر عليها المترشح لمنصب مدير المحطة الطرقية، فضلا عن شرط التوفر على التجارب الضرورية في التسيير والتدبير، كما تم التأكيد على أنه سيتم تشكيل لجنة، ليقوم المترشحون المقبولون بتقديم مشروعهم الخاص أمامها، وهي التي يمكنها اتخاذ القرار وفق معايير واضحة ومبدأ تكافؤ الفرص والكفاءة.