التحق أعضاء جبهة العمل السياسي الأمازيغي، يومه الثلاثاء، بحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد مسار من الحوار امتد على مدى شهور، حيث صادق الطرفين على حصيلة ومخرجات عمل اللجنة المشتركة التي انبثقت عن أول لقاء والتي تضم ممثلين عن الحزب والجبهة.
وأفاد الطرفان في بلاغ مشترك، توصل موقع “الأخبار ” بنسخة منه، أنه تتويجا لمسار الحوار بين حزب التجمع الوطني للأحرار وجبهة العمل السياسي الأمازيغي والذي امتد على مدار عدة شهور، انعقد بالرباط يوم الثلاثاء 17 نونبر 2020 لقاء ضم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش و ممثلين عن المكتب السياسي للحزب، و من جانب آخر المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي محيي الدين حجاج وممثلين عن أعضاء لجنة الإشراف للجبهة.
وأوضح البلاغ ذاته، أنه بعد الكلمة الافتتاحية للرئيس والمنسق الوطني والتي ركزت على أهمية هذه الخطوة التاريخية التي من شأنها تمكين نشطاء الحركة الامازيغية المعنيين من الولوج للعمل السياسي المؤسساتي والمباشر، بما يخدم مجمل القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الأمازيغية في شموليتها و التي طالما ركز عليها الجانبان طيلة مسار الحوار.
وأورد ذات البلاغ، أنه وبعد تأكيد ومصادقة الطرفين على حصيلة ومخرجات عمل اللجنة المشتركة التي انبثقت عن أول لقاء والتي تضم ممثلين عن الحزب و الجبهة، فان الطرفين يعلنان تثمين مسارات الحوار والترحيب بمخرجاته السياسية والتنظيمية المتفق عليها، وانخراط الطرفين في تنزيلها مركزيا كما على مستوى الجهات و الأقاليم المقرر انخراطها السياسي والتنظيمي بحزب التجمع الوطني للأحرار أفقيا و عموديا، بالتنسيق مع المنسقين الجهويين والإقليميين للحزب و الجبهة.
كما أكد الطرفان على انخراطهما من أجل ضمان مرافقة فعالة وجادة وذات مصداقية لكل ما تم التوصل إليه من قرارات، لنجاح هذه الخطوة السياسية التاريخية التي ستحدث منعرجا كبيرا في الساحة السياسية الوطنية.
