يوسف أبوالعدل
اعتبر فتحي جبال، مدرب المغرب الفاسي لكرة القدم، أن نقطة التعادل التي حققها فريقه أمام حسنية أكادير تعتبر نتيجة إيجابية، خاصة للطريقة التي حقق بها «الماص» التعادل الذي سجله الفريق الفاسي في آخر ثواني المواجهة عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح متوسط ميدانه محمد لفقيه.
وقال جبال، في تصريح بعد نهاية المواجهة، إن فريقه حل بمدينة أكادير لحصد النقاط الثلاث لإنهاء مسلسل النتائج السلبية التي عاشها في الدورات الأخيرة، رغم علمه أن الخصم الدي أمامه صعب المراس ويتوفر على مجموعة مجربة وقوتها تكمن في الاندفاع البدني والكرات الطولية.
وأكد جبال أن فريقه كان منظما وقويا في شوط المباراة الأول، لكن ما كان يعيب على لاعبيه هو عند افتكاك الكرة من الخصم كان التباطؤ عنوان صناعة اللعب والتوجه لمرمى الخصم، ما جعل الفريق يفقد توازنه في الوصول للتسجيل، قبل أن يؤكد المدرب رضاه عن النتيجة عامة وأداء المجموعة، خاصة أن هدف التعادل جاء في آخر ثواني المواجهة ما منح النتيجة طعما آخر.
وفي الجهة المقابلة، أبدى رضى حكم، مدرب حسنية أكادير، أسفه لإضاعة فريقه ثلاث نقاط قبل ثوان من نهاية المواجهة، خاصة أن فريقه قدم مباراة كبيرة، مهنئا لاعبيه على القتالية التي ظهروا بها، قبل أن يعود المدرب نفسه لتهدئة الأوضاع مؤكدا أن التعادل نفسه ليس نتيجة كارثية داخل الديار، ويمكن اعتباره نتيجة إيجابية في ظل الأداء الذي قدمه لاعبوه.
وختم رضى حكم حديثه بأن الحظ خاصم لاعبيه في مباريات الفريق الأخيرة، لكنه ما هو مهم عنده هو أن أداء اللاعبين والمجموعة مطمئن ويلزمه فقط الاستمرار في الاشتغال على الوتيرة نفسها لتصحيح الأخطاء التي يقع فيها اللاعبون أسبوعيا.
