شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

جامعة الأخوين وCIH يطلقان “الهاكاتون المصرفي”

 

أطلقت جامعة الأخوين بإفران وبنك القرض العقاري والسياحي، الجمعة الماضي، النسخة الثانية من “الهاكاتون المصرفي”، وهي مسابقة مكثفة تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتجمع 60 طالبا و20 مرشدا. وسيركز هذا الحدث، الذي تحتضنه مدينة إفران حول موضوع “استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الزبناء”، والذي يأتي ضمن نهج مشترك للتشجيع على الابتكار وتعزيز قابلية تشغيل الخريجين المغاربة الشباب، على، بالخصوص، اعتماد الدفع غير المادي أو غير النقدي في أفق كأس العالم 2030 الذي يعد رهانا هاما بالنسبة للمغرب. وخلال هذا اللقاء، أكد نائب رئيس جامعة الأخوين للشؤون الأكاديمية، كريستوفر تايلور، على أهمية ريادة الأعمال والابتكار بالنسبة لمستقبل المغرب وإفريقيا. وذكر بأن المغرب “يقوم، في كل سنة، بتخريج 300 ألف طالب مقابل 100 ألف منصب شغل فقط”، مؤكدا أن ريادة الأعمال هي إذن أمر بالغ الأهمية لخلق فرص عمل جديدة وتوفير مستقبل مفعم بالأمل للشباب. كما سلط تايلور الضوء على التزام جامعة الأخوين بتوظيف طلبتها، مذكرا بأن 84 بالمائة منهم تم توظيفهم عند حصولهم على شهادات التخرج السنة الماضية، وأن الهدف هو الوصول إلى 90 بالمائة مع فرصتي عمل في العام المقبل. إن التزام جامعة الأخوين بريادة الأعمال يمتد أيضا إلى ما هو أبعد من حدود المغرب، إذ أعلن تايلور عن إبرام شراكة استراتيجية مع 10 جامعات إفريقية، بدعم من مؤسسة ماستركارد ومؤسسة بيل جيتس. وأضاف أن هذا المشروع الطموح الرامي إلى النهوض بريادة الأعمال عبر القارة الإفريقية، يؤكد على رغبة الجامعة في أن تلعب دورا محوريا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. من جهته، أكد إسماعيل بنمبارك، المسؤول عن تطوير الشراكات والفروع ببنك القرض العقاري والسياحي، أن بنك القرض العقاري والسياحي متحمس لفكرة تجديد هذه التجربة الغنية مع جامعة الأخوين، موضحا أن “النسخة الأولى من الهاكاتون عرفت نجاحا من خلال مشاريع مميزة وطلبة متفوقين تمكنا من مواكبتهم عبر التدريب داخل البنك”. وتابع “هذه السنة، عدنا بعدد جد هام وبعزيمة جد قوية لخلق جسر بين الجامعة وعالم الشغل”. وشدد بنمبارك، على أهمية الذكاء الاصطناعي والخدمات غير النقدية بالنسبة لكأس العالم 2023 ، والذي يتيح للطلبة مواجهة القضايا الملموسة والراهنة في القطاع البنكي. وقال “نطمح إلى مواكبتهم على الأقل في تطورهم وتقريبهم من واقع العالم المهني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى