شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

جائحة كوفيد-19 تنعش سوق الطلب عبر الأنترنيت والتوصيل للمنزل

منذ اندلاع الأزمة الصحية وإغلاق جميع المقاهي والمطاعم بالمغرب، عرف قطاع الطلب عبر الأنترنيت والتوصيل إلى المنزل انتعاشا ملحوظا في احترام تام للتدابير الصحية التي أقرتها الحكومة. وفي هذا الصدد، يقول العربي بلغيتي، الرئيس المدير العام لـ “جوميا المغرب”، “لا نخفيكم أن اهتمامنا الرئيسي منذ تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″ هو صحة ورفاهية العاملين معنا، والمستهلكين الذين نتعامل معهم، وأيضا شركائنا وجميع المجتمع الذي ننتمي إليه. ومنذ بداية هذه الأزمة، قمنا بمراجعة أساليب عملنا بشكل كامل للتأكد من احترام جميع التدابير الصحية اللازمة للحد من تفشي الوباء”. وتتجلى التدابير التي اتخذتها المجموعة في تكوين فرق العمل ورجال توصيل الطلبات، والالتزام بالتدابير الوقائية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية: احترام مبدأ التباعد الاجتماعي غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو فركهما بواسطة مطهر كحولي، تعقيم المستودعات بشكل دائم ومنتظم، قياس درجة الحرارة يوميا بالنسبة الموظفين الذي يقدمون خدمات باتصال مباشر مع الزبناء، تشجيع الزبناء على أداء ثمن مستلزماتهم بواسطة البطاقة البنكية عوض الدفع نقدا والاعتماد على خدمة التوصيل “بدون تلامس” بهدف تجنب التلامس غير الضروري ما بين الأشخاص والطرود. وقال بلغيتي إن الأزمة الصحية بعد تفشي جائحة فيروس كورونا “كوفيد 19” ساهمت بدرجة كبيرة في الاعتماد على خدمات التجارة الإلكترونية، وتبني التدابير الرامية إلى تسهيل الأداء الإلكتروني. “نحن نشتغل على امتداد أيام الأسبوع و24 على 24، ونؤخذ الآلاف من القرارات الخاصة لفرق العمل التابعة لنا، ورجال التوصيل المنزلي، وأيضا المستهلكين، فهدفنا الرئيسي هو تلبية جميع متطلبات زبنائنا خلال هذه الفترة من الأزمة الصحية، وتقديم المساعدة من جهتنا، والمساهمة في الجهود التي تبذلها السلطات من أجل الحد من تفشي الوباء”. وللتأكد من أن رجال التوصيل يحترمون التدابير الصحية، يتوصل الزبون تلقائيا وبعد كل عملية توصيل باستمارة ما إذا كان رجل التوصيل يرتدي الكمامة ويحترم جميع التدابير المفروضة. يقول بلغيتي إن هذه الطريقة التي تم الاعتماد عليها تسمح بالحصول على رد فعل دائم حول ما يحدث ما بين الزبون ورجل التوصيل، من أجل الحرص على احترام تدابير السلامة الصحية. وعلاوة على ذلك، يتم الاعتماد على التكنولوجيا وأنظمة المعلومات من أجل المساعدة في جعل وكلاء المجموعة يعملون في كل أمان، ونذكر على سبيل المثال نظام كلمة السر الخاصة للاستعمال الفردي (OTP) التي تتيح لعميل التوصيل تجنب الاتصال المباشر مع الزبون والذي يؤدي إلى إحداث رمز استثنائي يجب على الزبون ملأه للتأكد من أن الأمر يتعلق بالعنوان الصحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى