أفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى اللقاحات المعلن عليها إلى الآن لا زالت طور التجارب المخبرية والسريرية، مشيرة إلى أن النتائج الحالية لتطوير اللقاحات المضادة للفيروس التاجي تدل على وجوده في نهاية هذا العام.
وأكدت المستشارة الإقليمية للتمنيع والأمراض بالمكتب الإقليمي للمنظمة، نادية طلب، على أن الأولوية في التطعيم باللقاح النهائي ستعطى للفرق الصحية التي تشمل الأطباء وغيرهم من العاملين في المستشفيات، تليهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ثم المصابين بأمراض شديدة، والمسنين فوق 65 عاما.
كما أشارت الدكتورة طلب، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن هناك آلية واضحة لتوفير اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا وضمان وصولها بطريقة عادلة لجميع الدول للحماية من عدوى الفيروس.
وقالت ذات المتحدثة الهيئة الدولية المسؤولة عن تأمين اللقاحات حول العالم تقوم بعمل بروتوكولات تعاون مع المنتجين للقاحات لتوفيرها بشكل عادل. موضحة أن وأوضحت أن هناك 80 دولة حول العالم أعربت عن قدرتها الشرائية لشراء لقاح كورونا، حال ظهوره، بينما 92 دولة ستحصل علية من خلال الجهات المانحة، مشددة على أن جميع لقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حتى الآن مازالت في طور التجارب، وكل لقاح سيتم الانتهاء منه سيتم الإعلان عن مدى فاعليته.
هذا وسجلت المستشارة الإقليمية للتمنيع والأمراض بالمكتب الإقليمي للمنظمة، أن هناك تعاونا بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة اتحاد التحالف العالمي للقاحات، والمنظمة الدولية المعنية بالابتكار لمجابهة الأوبئة، حيث وضعت هذه الهيئات استراتيجية لضمان وصول اللقاح إلى الدول الفقيرة من خلال التوزيع العادل للقاح.