شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

ثلاثة ملفات مثيرة للجدل على طاولة الركراكي

خالد الجزولي

مقالات ذات صلة

تزداد حجم الضغوطات على الناخب الوطني وليد الركراكي ، مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقرر تنظيمها بالمغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، أمام تطلعات الجميع بظفر المنتخب الوطني باللقب الإفريقي، في ظل توفره على تركيبة بشرية متنوعة تضم طاقات ومواهب شابة، قادرة على قلب كل الموازين.

ويضع الناخب الوطني أمامه ثلاثة ملفات مثيرة للجدل، ويتعلق الأمر بكل من أيوب بوعدي، لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، نايل العيناوي، لاعب ارتكاز نادي لانس الفرنسي، وزكرياء الواحدي، مدافع فريق جينك البلجيكي، قبل الحسم في ضمهم شهر مارس المقبل، في المعسكر الإعدادي المقرر لمباراتي النيجر وتنزانيا عن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المونديال المقبل، إذ سبق لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن أوضح مصير اللاعب الواعد من أمر حمله قميص «الأسود»، مشيرا إلى أن بوعدي منتوج مغربي صرف ومنخرط في المشروع الكروي، الذي وضعته الجامعة.

في حين يقع الواحدي، لاعب نادي جينك البلجيكي، في قلب معضلة تتعلق بمستقبله الدولي، رغم مشاركته في أولمبياد 2024 مع المنتخب المغربي الأولمبي، وحظي بعدها بدعوة الركراكي من أجل المشاركة في معسكر المنتخب الوطني الأول، قبل شهر شتنبر 2024، إلا أنه لم يلعب أي مباراة رسمية مع «الأسود»، وفي نهاية نونبر الماضي أثارت بعض تصريحاته ردود فعل متباينة، أجبرته على إعادة تأكيد ارتباطه بالمغرب، وأنه لا يزال يحلم بحمل قميص المنتخب المغربي، وأمام تألقه المتواصل مع فريق جينك، تظل مشاركته مع المنتخب الوطني الأول رهينة بقرار المدرب الركراكي.

هذا، ويظل ملف نايل العيناوي، لاعب خط وسط فريق لانس الفرنسي، الأكثر تعقيدا، بعد أن فضل أخذ وقت للتفكير، قبل الالتزام بشكل نهائي مع المنتخب المغربي، حيث أثار تردد لاعب لانس بدوره ردود فعل متباينة، ما دفع بالمدرب الركراكي إلى الضغط عليه بالقول: «في مرحلة ما يتعين علينا اتخاذ قرارات، إذا لم يتخذها، سأتخذها نيابة عنه، لكننا لن ننتظر طويلا».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى