يوسف أبوالعدل
أبدى ثلاثة من منخرطي الرجاء الرياضي لكرة القدم رغبتهم في الترشح لرئاسة الفريق وخلافة الرئيس الحالي رشيد الأندلسي، خلال الجمع العام للفريق المرتقب عقده في السابع والعشرين من غشت الحالي، وهو التاريخ الذي حدده المكتب الحالي لانتخاب رئيس جديد للرجاء.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أنه بعد الترشح الأولي الذي أقدم عليه المحامي رضوان الرامي، قدم محام آخر ترشيحه، ويتعلق الأمر بأنيس محفوظ، الكاتب العام السابق في مكتب جواد زيات، قبل أن يقدم استقالته أسابيع بعد انتخاب رشيد الأندلسي رئيسا للرجاء، بالإضافة إلى طارق البزيوي، المنخرط الذي يشتغل في الإنعاش العقاري، والذي سبق أن أعلن، خلال انتخابات سابقة، رغبته في تسيير دفة الرجاء.
وأضاف مصدر الجريدة أن المرشحين الثلاثة أخبروا منخرطي النادي برغبتهم في الترشح لرئاسة الرجاء، لكن، لحدود كتابة هذه الأسطر، لم يتم وضع ملفات بشأن رغبتهم في رئاسة النادي الأخضر لدى الكتابة العامة للنادي التي حددت تاريخ الثامن عشر من غشت الحالي آخر أجل لتلقي طلبات الترشيح، وفرضت على المترشح لمنصب الرئاسة توفره على لائحة ترشيحات يكون هو وكيلها، وتتضمن عددا من الأسماء يعادل عدد مقاعد المكتب المديري الواجب اشتغاله رفقته، كما يجب على المرشح لمنصب الرئاسة، بصفته وكيلا للائحة، أن يقدم اللائحة مدعومة بإمضاءات المترشحين مصادقا عليها لدى السلطات المحلية، مع ضرورة أن يُقدم في اللائحة جنس المترشحين وأسماؤهم الشخصية والعائلية، كما ينص على ذلك القانون الأساسي للنادي.
وعلاقة بالموضوع نفسه، يقدم حكماء الفريق على عقد اجتماعات واتصالات بين رؤساء النادي السابقين من أجل متابعة حيثيات الجمع وأسماء المرشحين لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، وذلك لتزكية أفضلها لتسيير دفة الفريق الأخضر خلال الأربع سنوات المقبلة.
وسار مصدر الجريدة في تأكيد أن فرضية استمرار رشيد الأندلسي واردة في الاجتماعات، رغم تحفظ الرئيس الحالي على الطرح، إذ سيكون نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال حاسما في تقبل الطرح من عدمه، خاصة أن نتيجة المواجهة ستحسم بشكل كبير في الغضب الجماهيري الممكن أن يرافق نتيجة سلبية عكس الفوز باللقب العربي، الذي سيجعل المكتب الحالي يستمر في ظروف ومناخ أفضل.