منعت السلطات التونسية، وفدا دبلوماسيا فرنسيا قادما من طرابلس الليبية، من الدخول إلى أراضيها، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ونقلت وسائل الإعلام التونسية، عن مصدر أمني تونسي بمعبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا، قولها إن المعبر استقبل الأحد مجموعة سيارات قادمة من ليبيا، وتحمل لوحات منجمية دبلوماسية، وعلى متنها أكثر من 10 فرنسيين يحملون أسلحة حماية وأسلحة فردية.
وأوضح المصدر الأمني أنه لدى وصولهم إلى بوابة التفتيش الأمنية، رفض أعضاء الوفد الدبلوماسي تسليم أسلحتهم، وهو ما جعل المسؤولين بالمعبر الحدودي من الجانب التونسي يمنعون دخولهم إلى تونس، حيث مكثوا هناك حتى ساعة متأخرة، بسبب إصرار السلطات الأمنية التونسية على منعهم من تجاوز المعبر قبل تسليم أسلحتهم.
ومع اشتداد المعارك، غادرت أغلب البعثات الدبلوماسية المتمركزة في ليبيا، على غرار فرنسا وألمانيا، في مغادرة البلاد، وذلك عبر معبر راس جدير الحدودي.
وشددت السلطات التونسية مراقبة حدودها مع جارتها ليبيا، غداة إعلان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، شن هجوم في اتجاه العاصمة طرابلس، موضحة أنه “متابعة لما يشهده الوضع الأمني في ليبيا الشقيقة من توتر.. اتخذت الوزارة كل الاحتياطات الميدانية لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية ومواجهة التداعيات المحتملة”.