يوسف أبوالعدل
وضع المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم ثقته في الإطار الوطني التونسي يحيى بن سلطان، لتدريب فريق العاصمة العلمية خلفا لمواطنه فتحي جبال، الذي أعلن رحيله عن النادي الأصفر مباشرة بعد نهاية الدوري الوطني، وذلك بعد تعاقده مع نادي الكويت الكويتي.
وكشف مصدر مطلع لـ”لأخبار” أن إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي، وباستشارة مع المدرب التونسي السابق للفريق فتحي جبال، وافق على منح مساعده يحيى بن سلطان مهمة الإشراف على الإدارة التقنية للمغرب الفاسي خلال الموسم الرياضي المقبل، وذلك أملا في استمرارية النتائج مع المدرسة التونسية التي اعتبرت حصيلتها إيجابية في “الماص” خلال الشطر الثاني من البطولة الوطنية.
وكان يحيى بن سلطان مدربا مساعدا لفتحي جبال، مدرب الفريق، الذي كان قد طالب بالاستعانة به بعد تعيينه مدربا للفريق، وهو ما وافق عليه المكتب المسير قبل أن يترك جبال مكانه ويعلن استقالته، ليستقر مسؤولو “الماص” على الحفاظ على الاستمرارية ذاتها بتعيين مساعده يحيى بن سلطان مدربا للفريق بعد رحيله إلى الكويت الكويتي.
وختم مصدر الجريدة حديثه بأن الطرفين سيوقعان عقد ارتباطهما بحر الأسبوع المقبل، قبل عودة لاعبي المغرب الفاسي إلى التداريب، من أجل وضع خارطة طريق للموسم المقبل ووضع لائحة اللاعبين المغادرين وكذلك مراكز الخصاص في الفريق التي تلزمها انتدابات في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وارتباطا بالمغرب الفاسي، يواصل جيجي غيزا تداريبه قبل الالتحاق بالمجموعة الفاسية مع عودة الفريق للتداريب تحضيرا للموسم الرياضي المقبل، إذ يخضع غيزا لحصص تدريبية في ملحق ملعب فاس الكبير تحت إشراف مجموعة من الأطر التقنية في “الماص” لاستعادة حسه التهديفي خلال بطولة الموسم المقبل، بعد غياب دام أكثر من سنة بسبب الإصابة التي ألزمته السفر لقطر وبالتحديد لمستشفى “اسبايتر” لتلقي العلاج.
وتأمل الجماهير الفاسية في عودة ميمونة لجيجي غيزا الموسم المقبل، ليشكل ثنائية هجومية رفقة هداف الفريق أجراي، تعيد “الماص” لمكانته بين الفرق المنافسة على لقب الدوري الوطني وكأس العرش، والباحثة عن مشاركة إفريقية الموسم المقبل.