طنجة: محمد أبطاش
وجدت سلطات ميناء طنجة نفسها في ورطة بعد أن أوقف الحرس الإسباني عشية أمس الخميس، شابا مغربيا مختبئا داخل الصندوق الخلفي لسيارة سيدة قدمت من المغرب، حيث حاولت تهجيره سرا إلى منطقة «مورسيا» التي تقطن فيها. وذكرت مصادر «الجريدة»، أن السيارة استطاعت تجاوز السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة دون أن تلفت الانتباه إلى وجود مهاجر سري في مكان مخصص للعجلة الاحتياطية، ومغطى بأثاث للمنزل، مغربية الصنع، إلى جانب بعض الأغطية.
وفور وصولها إلى ميناء الجزيرة الخضراء لوحظ عليها تردد وارتباك، وهي بصدد مد أفراد الأمن الإسباني بوثائقها الرسمية، ما دفع بهؤلاء، إلى مطالبتها بالترجل من السيارة وفتح صندوقها الخلفي، وأثناء تفتيش روتيني عثر على الشاب، وهو ممدد بشكل مثير، يصعب اكتشافه رغم طول قامته، ليتم اعتقاله إلى جانب السيدة كما ذكرت ذلك وسائل إعلام إسبانية.
وقد تحولت القضية إلى مادة دسمة في الضفة الأخرى، بعد أن التقط الحرس المدني الإسباني صورا ووثقوا شرائط، حول النازلة، كما أعادو تمثيل القصة، وذلك بدفع السيدة إلى إعادة سيناريو توقيفها.
