تم أمس الأربعاء بالرباط، توقيع اتفاقيات شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية و خمسة مراكز استشفائية جامعية بهدف تأهيل بنايات هذه المراكز وتطوير معداتها وتجهيزاتها بتكلفة مالية تقدر بمليار و700 مليون درهم.
وتندرج هاته الاتفاقيات في إطار برنامج عمل مهيكل، يمتد على مدى سنتين، تمت بلورته من قبل الوزارة بشراكة مع المراكز الاستشفائية الجامعية الحسن الثاني بفاس، وابن رشد بالدار البيضاء، وابن سيناء بالرباط، ومحمد السادس بمراكش ووجدة، بهدف تيسير الولوج للخدمات الصحية وتعزيز جاذبية المؤس سات الاستشفائية والرفع من جودتها.
ويأتي هذا البرنامج في إطار تفعيل ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، الذي تم إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى إعادة الن ظر، بشكل جذري، في المنظومة الصحية، وجعل النهوض بقطاع الصحة من المبادرات المستعجلة التي يجب مباشرتها لتكون في مستوى ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أمر به الملك محمد السادس.
كما يندرج أيضا في إطار تأسيس وتعزيز إلزامية احترام مسلك العلاجات عبر فرض المرور بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية أو من طبيب عام أو طبيب أسرة بهدف تحسين آجال التكفل بالمرضى وتخفيض التكاليف غير الضرورية.
ونوه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في تصريح للصحافة، بالتوقيع على هذه الاتفاقيات التي تأتي في وقتها المناسب بالنظر لكون بعض المراكز الاستشفائية الجامعية “أضحت متقادمة”.