شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

توسيع البحث في جريمة قتل صيرفي وإخفاء جثته بتطوان بعد إحالة المشتبه فيهم على السجن

حسن الخضراوي

كشفت مصادر «الأخبار» أن قاضي التحقيق باستئنافية تطوان سيباشر، خلال الأيام القليلة المقبلة، توسيع دائرة التحقيق والبحث في جريمة قتل صيرفي بمنطقة الرأس الأسود بمرتيل، وإخفاء جثته بدفنها بحديقة فيلا، حيث تم إلقاء القبض على أربعة متهمين ضمنهم ابنه، وإرسال الجميع إلى السجن المحلي الصومال، في انتظار الاستنطاق التفصيلي، والتأكد من مجموعة من التفاصيل والمعطيات، إلى جانب الاطلاع على مضامين محاضر الاستماع التي أنجزتها الضابطة القضائية بولاية الأمن بالمدينة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن البحث والتحقيق القضائي في الجريمة المذكورة التي هزت الرأي العام المحلي بتطوان، لارتباطها بالاشتباه في تواطئ الابن كمخطط رئيسي رفقة حراس متهمين في الإجهاز على والده، والاتفاق على دفنه وإخفاء جثته، والتبليغ بعدها لدى السلطات الأمنية عن حالة اختفاء، توصل إلى شك المحققين في تصرفات المشتبه فيهم ومحاصرتهم بالأسئلة مما جعلهم يعترفون بالجريمة، ويكشفون عن تفاصيل ارتكابها والتخطيط لها من قبل.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الصيرفي الضحية تم استدراجه من قبل أحد الحراس المتهمين لفيلا بمنطقة سياحية بمرتيل، وذلك قبل الاعتداء عليه وقتله بواسطة السلاح الأبيض، والاستيلاء على مبالغ مالية قدرت بحوالي 100 مليون سنتيم، والعمل على إخفاء جثته بدفنها في حديقة فيلا أخرى مجاورة لمكان الجريمة، والتبليغ بعدها لدى السلطات الأمنية، في محاولة فاشلة لتضليل التحقيق وإبعاد الشبهات عن المتهمين.

وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت، بحر الأسبوع الماضي، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و49 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون بالسرقة وإخفاء معالم الجريمة.

وتوصلت مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، بتاريخ 16 شتنبر ببلاغ بمثابة بحث لفائدة العائلة من المشتبه فيه الرئيسي، ادعى من خلاله اختفاء والده البالغ من العمر 62 سنة والذي يمتهن صرف العملات بمدينة تطوان، وذلك في ظروف غامضة دون تحديد مكان تواجده.

وأظهرت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، تورط المشتبه فيه الرئيسي رفقة باقي الموقوفين، الذين يعملون جميعا كحراس بإقامة سكنية بمدينة مرتيل، في التواطئ من أجل الاعتداء على الضحية والإجهاز عليه باستعمال السلاح الأبيض، قبل دفن جثته بحديقة فيلا مجاورة لأخرى يملكها بهذه الإقامة السكنية، فضلا عن الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة بالعملتين الوطنية والصعبة كانت بحوزته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى