شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

توسعة أشهر شارع بعين السبع للسماح للعربات بالمرور في الاتجاهين

تمديد وتوسيع لاختصار زمن الوصول نحو منطقة زناتة

هدمت السلطات المحلية بتوجيهات من عامل المنطقة، محمد طاوس، مجموعة من البنايات العشوائية المتواجدة بشارع الشفشاوني، من أجل توسعة الممرات الطرقية بالشارع ليستقبل الشارع، ابتداء من الشهر المقبل، العربات والسيارات القادمة في الاتجاهين.

وتشرف السلطات المحلية على عملية تمديد لشارع الشفشاوني، نحو منطقة زناتة، من أجل السماح للعربات باختصار زمن الوصول إلى مناطق جديدة محدثة بالمنطقة، دون سلك الطريق الساحلية التي تبعد عن الشارع بكيلومتر واحد.

واستوطنت العشرات من البنايات العشوائية مناطق عين السبع وسيدي مومن، مغلقة المجال أمام إعادة تهيئة الممرات والمسالك الطرقية، خلال عملية إعادة التهيئة التي تشمل مجمل شوارع العاصمة الاقتصادية خلال السنة الجارية والسنة المقبلة.

وسيصبح السير عبر شارع الشفشاوني، من خلال الأشغال الجارية حاليا، في الاتجاهين بعد أن ظل خلال السنوات الأخيرة مختصرا في السير في اتجاه واحد، منذ هدم دوار حسيبو بالمنطقة.

وتخلف الأرضية الرملية، نتيجة الأشغال المتواصلة لإعادة ترصيف شارع الشفشاوني، استياء السكان، بسبب عدم إشعارهم من جهة وفي غياب وضع لافتات تشير إلى موعد انطلاق الأشغال ونهايتها.

ووجد سكان منطقة عين السبع صعوبات في التنقل، عبر الشارع خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب امتداد المساحة المعنية بإعادة التأهيل والترصيف للعديد من الأمتار إلى حدود قارعة الطريق.

واضطر المواطنون إلى السير بجانب العربات والسيارات التي تعبر الشارع بسبب غياب مسارات للمشاة ظرفيا تخصص لهم، إلى غاية الانتهاء من إنجاز الأشغال المتعلقة بإعادة تأهيل الشارع، وهو ما دفع السلطات المحلية بمجرد الانتهاء من الأشغال، إلى إزالة التجمعات العشوائية المتواجدة في الشارع.

وتشكل التجمعات العشوائية بمنطقة سيدي مومن وعين السبع نقطة سوداء، تتعاطى معها السلطات بشكل تفصيلي ودقيق لإزالة معظمها، والمتواجدة حاليا بشكل عشوائي، من أجل إتاحة الفرصة أمام الشركات المكلفة بإنجاز الأشغال لتمديد مسارات طرقية وسط الأحياء.

وسبق لأعضاء بمقاطعة عين السبع مراسلة عامل المنطقة، بشأن انتشار دور الصفيح، وتعايش السكان مع الأوضاع داخلها، بشكل يفاقم أزمات اجتماعية عديدة، بحيث تعيش ساكنة دواوير عين السبع كسيدي عبد الله بلحاج ودوار بيه ظرفية اجتماعية واقتصادية صعبة، تستدعي ضرورة إدماجهم في برنامج إعادة الإيواء، بحيث ينتظر ترحيلهم شهر مارس المقبل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى