وجد مجموعة من لاعبي فريق الوداد الرياضي لكرة القدم أنفسهم خارج التشكيلة المعتمدة من طرف المدرب رولاني موكوينا في الفترة الماضية، ما جعل عددا منهم يشعر بالامتعاض من قرار الإطار الجنوب إفريقي.
وكشف أحد لاعبي الوداد أن بعض اللاعبين كانوا يمنون النفس بخوض أكبر عدد من الدقائق رفقة الفريق، لكنهم وجدوا أنفسهم خارج التشكيلة الرئيسية للنادي الأحمر.
ومن بين العناصر التي وجدت نفسها مهمشة من طرف موكوينا، هناك اللاعب نسيم الشاذلي والذي سبق له أن قدم أداء جيدا رفقة الوداد، لكنه غاب عن المباريات الأخيرة للفريق، وآخرها «الديربي» الذي أجري، أمس الجمعة، ضد الرجاء الرياضي، لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة الوطنية بقسمها الأول.
كما يبحث مجموعة من لاعبي الوداد عن حل لمشكلة التهميش التي يعانون منها، إما من خلال منحهم فرصة أكبر في المباريات المقبلة، أو إعارتهم إلى أندية أخرى، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، أو تسريحهم بشكل نهائي.
ومن بين العناصر التي عجزت عن فرض نفسها في الوداد، هناك أيمن الديراني، هشام أيت برايم، إسماعيل بنقطيب، إسماعيل مومن، شعيب فيضي، محمد الوردي، ومنير الهباش، وكلهم لاعبون يفضلون البحث عن آفاق جديدة في «الميركاتو» الشتوي المقبل.
من جهة أخرى، وجد فريق الوداد الرياضي مشقة في التعاقد مع لاعبين أجانب، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بسبب صعوبة الاستغناء عن العناصر الحالية.
وكشف مصدر داخل القلعة الحمراء، أن الوداد يرغب في التعاقد مع لاعبين أجنبيين، وبالتالي ملزم بالتخلي عن عنصرين من الفريق الحالي، وتم الاستقرار على فسخ التعاقد مع البرازيلي رينان فيانا، والذي تعرض لإصابة ستبعده إلى نهاية الموسم الجاري عن الملاعب، في حين لم يحسم المدرب رولاني موكوينا في اسم اللاعب الأجنبي الثاني بالنادي الأحمر الذي سيستغني عنه، إذ بعدما كان وضع اسم الدولي الموريتاني سيدي بونا عمار في لائحة المغادرين، غير أن الأخير بصم على مباريات جيدة في الفترة الماضية، ما جعل مدرب الوداد يتشبث به ويرفض مغادرته الفريق.
وزاد المصدر ذاته أن موكوينا يبحث عن لاعبين يتوفرون على خبرة إفريقية، ولهم القدرة على الانصهار في تشكيلة الوداد بسرعة، بالإضافة إلى إصراره على ضم لاعب قادر على ترجمة الفرص التي تتاح للفريق إلى أهداف.