ساعات قليلة على الخيبة التي حققها حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في الانتخابات البلدية الفرنسية، والتي لم يحصل فيها على أي جهة، فتح تحقيق أولي بحق رئيسة الحزب مارين لوبن، بعد نشرها أمس الأربعاء صورا على حسابها على تويتر ردا على صحافي قالت إنه شبه حزبها بتنظيم “داعش”.
وأعلنت نيابة نانتير قرب باريس أنها فتحت تحقيقا أوليا بتهمة “نشر صور عنيفة”، إثر إبلاغ وزير الداخلية برنار كازنوف، ادارة الشرطة العدلية بنشر الصور.
وكان نشر هذه الصور التي تضمنت بعض العمليات الدموية البشعة لتنظيم “داعش” اثار انتقادات حادة من قبل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي اتهم لوبن بـ”تأجيج النقاش العام” في البلاد.