شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

تهديد بالاحتجاج بسبب انقطاع الماء والكهرباء ببرشيد

دواوير تم إلحاقها بالمجال الحضري بدون كهرباء

برشيد: مصطفى عفيف

تعيش مجموعة من الدواوير المحيطة بمدينة برشيد والتي تم إلحاقها بالمجال الحضري منذ أيام بدون تيار كهربائي بسبب الضغط الكبير على الشبكة الرئيسية للكهربة، الأمر الذي وجدت معه مجموعة من الأسر صعوبة في تخزين لحوم عيد الأضحى، مما أجبر العديد منهم على نقلها إلى أقاربهم مخافة تلفها، رفقة بعض الأدوية والمواد التي تحتاج  للتبريد.

مشكل ضعف وانقطاع التيار الكهربائي أرجعه البعض  لضعف المحول الكهربائي الرئيسي بالمنطقة، الذي أصبح لا يستجيب للطاقة الاستهلاكية نتيجة سرقة التبار الكهربائي من طرف البعض.

هذا في وقت عانت ساكنة العديد من أحياء مدينة برشيد، منذ يوم العيد من مشكل أساسي متمثل في ندرة المياه الصالحة للشرب، بعدما أصبحت المدينة تعاني من مشكل انقطاع في شبكة الماء الصالح للشرب بجل أحياء المدينة بدون سابق إخبار من أجل أخد الاحتياطات الضرورية، مما أصبح يؤرق مضجع ساكنة العديد من الأحياء.

في حين يتسبب ضعف صبيب الماء الصالح للشرب بأحياء أخرى من أطراف المدينة وخاصة بالطوابق الثالثة والرابعة، خاصة في أوقات الذروة  خلال هذه الفترة من السنة التي تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة والتي بلغت 42 درجة يوم الاثنين الماضي،  مما يتسبب في انطفاء سخانات الماء ويحرم الأسر من الاستحمام وبعض التجهيزات المرتبطة بقوة المياه، مما بات يهدد بخروج الساكنة من جديد للاحتجاج على المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء، والمجلس البلدي الملزم بمراقبة مدى احترام المكتب الوطني لعقدة التدبير المفوض، ومدى التزامه بتوفير المياه الصالحة للشرب للمستهلكين بالنسبة للأحياء السكنية.

معاناة سكان المدينة مع الانقطاعات المتكررة سواء بالنسبة للماء الصالح للشرب والكهرباء المنزلي من دون سابق إنذار تثير موجة من السخط والاستياء في أوساط السكان، بسبب أهمية هذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة مما يدفعهم للخروج لبعض السقايات الموجودة ببعض الدواوير المحيطة بالمدينة من أجل جلب المياه.

كما عبر عدد من سكان المدينة في لقائهم بـ “الأخبار” عن امتعاضهم الشديد لعدم تدخل الجهات المعنية لحل المشكلة المتعلقة أساسا بمياه الشرب، حيث تصل إلى منازلهم هذه الأيام بعد طول مدة انقطاعها وهي ملوثة بالأتربة نتيجة الصدأ، بالإضافة إلى تغير في  مذاقه والذي لا يختلف تماما عن مياه البحر بدرجة الملوحة.

كما عبر المواطنون عن استغرابهم صمت المسؤولين بالمدينة، في وقت كانت مجموعة من الأوراش المفتوحة منذ سنة لتقوية صبيب المياه إلا أن دار لقمان لازالت على حالها، تاركين أحياء بأكملها تعيش محنة البحث عن مياه الشرب لقضاء حاجيات السكان اليومية وخصوصا خلال فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى