شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

تهديدات لمستفيدين من شقق سكنية بمشروع «مالاغا بيتش»

حمزة سعود

يترقب أعضاء الودادية السكنية مالاغا بيتش، بتراب المنصورية، بعمالة ابن سليمان، تمكينهم من حقوقهم السكنية عبر القضاء، جراء تأخر تسليم شققهم السكنية، منذ سنة 2014 والتي أودعوا خلالها مبالغ مالية عبر أقساط، تجاوزت 50 مليون سنتيم، كقيمة إجمالية للشقق، لصالح المنعش العقاري المعني.
ومنذ أزيد من ست سنوات، ينتظر مغاربة الخارج ضحايا الودادية السكنية التي تحولت بعد أشهر من إنشائها إلى شركة عقارية، تسلم شققهم التي اقتنوها انطلاقا من الرسم التسويقي الأولي المخصص لهذا الغرض مع انطلاق أولى عمليات البيع والتسويق خلال سنة 2014.
واستغرب المتضررون من كراء شقق وسط تجمعات سكنية مجاورة لمشروع مالاغا بيتش، ضمنها بويرتو بانوس وماربيا بيتش، وتوهيم الزبناء الراغبين في الاصطياف بشقق في المشروع السكني، في حين يشير المتضررون إلى أن كراء هذه الشقق يتم في مشاريع سكنية أخرى مجاورة لمالاغا بيتش، الموضوع رهن إشارة الزبناء.
وتشير إحدى المتضررات، من مغاربة الخارج، خلال حديثها مع «الأخبار»، إلى أنها أنهت تسديد كافة المتأخرات الخاصة بها سنة 2015، وتُوَاجه، في المقابل، بتأخر في تسلم شقتها السكنية. معبرة عن استغرابها من وضعية منزلها المتدهورة التي بموجبها قررت إدارة المشروع تسليم الشقة إليها إلى جانب باقي المستفيدين، بعد أن اضطرت إلى الانتقال عشرات المرات من بلد إقامتها إلى المغرب لتسوية وضعية عقارها.
واعتبرت المتحدثة نفسها أن الشقة التي تسلمتها حديثا لا علاقة لها بالشقة النموذجية التي زارتها خلال إقدامها على اقتناء العقار، أو حتى بما وقعت عليه من بنود وتفاصيل متعلقة بشقتها، مشيرة إلى أنها فوجئت، خلال عودتها الصيف الجاري، بشروع المنعش في تسليم الشقق لباقي المستفيدين، دون المرور عبر الموثق.
واستغربت المتحدثة ذاتها عدم إكمال المنازل من حيث التصاميم النهائية، وما يتعلق بذلك من مد لشبكة التطهير السائل والماء والكهرباء التي تم تمريرها بشكل عشوائي، مشيرة إلى أن المشروع يفتقد رخصة السكن، رغم أن العشرات من المستفيدين يؤدون ما بذمتهم من أقساط بنكية بالإضافة إلى اكترائهم شققا سكنية ترهقهم ماليا وتضاعف تكاليف السكن.
وقالت المستفيدة، التي رفضت الكشف عن هويتها، إنها تلقت تهديدات من مكتب البيع بسحب منزلها وتفويته لشخص آخر، في حال عدم دفعها مبالغ مالية إضافية، تتجاوز 60 ألف درهم، الأمر الذي دفعها إلى إيفاد مفوض قضائي مستعينة بإنذار بعدم تسلمها شقتها السكنية، قبل شد الرحال الأسبوع الماضي نحو بلد إقامتها، والاستعانة بالمؤسسة القضائية لاسترداد حقوقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى