تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الهجوم الذي وقع أمس الجمعة على محطة غاز بالجزائر تديرها شركتا “شتات أويل” النرويجية و”بي.بي” البريطانية بقذائف صاروخية. ولم يسبب الهجوم أضرارا في الممتلكات أو الأرواح، غير أنه دفع المسؤولين لإغلاق محطة الغاز كإجراء احترازي.
واستهدف الهجوم الإرهابي حقل خرشبة بالقرب من منطقة عين صالح، على بعد 1300 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، وتستثمره بشكل مشترك مجموعات “سوناطراك” الجزائرية و”بريتش بتروليوم” البريطانية و”شتات-أويل” النروجية.
وحسب موقع “سايت” الأمريكي الذي يراقب المواقع الإلكترونية الإسلامية، فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن أنه أطلق “عدة صواريخ” على الموقع الغازي مستهدفا خصوصا منصة شركة بريتش بتروليوم.