أكد تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل صوتي، أمس الأربعاء، مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي في معركة لم يحد د مكانها ولا زمانها، وأعلن تعيين خلف له، فيما قالت واشنطن إن زعيم التنظيم الجهادي قتل قبل شهر في عملية لفصائل معارضة في جنوب سوريا.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، في تسجيل نشرته حسابات جهادية، إن القرشي “قتل (…) وهو يراغم أعداء الله ويجالدهم فقتل منهم ما شاء الله أن يقتل ثم قتل كما يقتل الرجال في سوح الوغى والنزال”، من دون أن يوضح بالضبط متى وأين وكيف قتل.
وأعلن المتحدث باسم القيادة المركزية في الجيش الأميركي (سنتكوم) “جو يوتشينو”، لاحقا، أن الهاشمي القرشي قتل في منتصف أكتوبر في عملية “للجيش السوري الحر” في محافظة درعا في جنوب سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي السوري أفادا عن عملية أمنية في منتصف الشهر الماضي قام بها الجيش السوري بالتعاون مع مقاتلين محليين ضد مجموعة تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في ريف درعا الجنوبي.
وليس واضحا ما اذا كانت هذه هي العملية نفسها التي قتل فيها زعيم التنظيم الجهادي، لكن مدير المرصد رامي عبد الرحمن رجح أن تكون كذلك.
ورفضت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية “كارين جان-بيار” التعليق على ما إذا كانت القوات الأميركية لعبت دورا في قتل القرشي.
وقالت للصحافيين “يسعدنا أن نرى التخلص من قادة داعش بشكل متعاقب”، مؤكدة أن “الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بمواجهة التهديد العالمي لتنظيم الدولة الإسلامية وهي على استعداد للعمل مع الشركاء الدوليين”.