شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

تنسيق أمني مع المغرب يطيح بخلية لتجنيد دواعش بإسبانيا

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

أفضت عملية أمنية بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وأجهزة المخابرات الإسبانية يومي 1 و 2 غشت الجاري، إلى اعتقال اثنين من المتطرفين الناشطين في تجنيد الشباب بهدف دمجهم في تنظيم “داعش” الإرهابي، واعتقل جهاز الحرس المدني الإسباني اثنين من المتهمين بمدينتي زامورا وفالنسيا الاسبانيتين، فيما كشفت التحقيقات التي أجريت ضدهما أن الرجلين كانا ناشطين في تجنيد مرشحين شبان بينهم قاصرون ، بهدف دمجهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.

وكشفت التحقيقات التي أجريت مع المتهمين، أن الرجلين كانا ناشطين في تجنيد مرشحين شبان بينهم قاصرون، بهدف دمجهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.وتم عرض المتهمين أمام محكمة العدل الوطنية الإسبانية. وهم رهن الاعتقال بانتظار نتيجة التحقيق، وهي العملية التي  ليست الأولى من نوعها ، فقد أتاح التعاون الأمني الوثيق بين المغرب وإسبانيا تفكيك عدد كبير من الخلايا الإرهابية النشطة في الجار الشمالي والحفاظ على هذه الأخيرة ضد التهديدات الحقيقية والوشيكة لأمن البلدين.

وكانت مصالح المكتب المركزي للأبحاث  القضائية قد تمكنت من شهر يناير الماضي تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، تتكون من ثلاثة عناصر ينشطون في كل من إسبانيا والمغرب، وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية حينها أن عمليات التدخل التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد أسفرت عن توقيف أحد العناصر المتطرفة باشتوكة ايت باها، بشكل متزامن مع إلقاء السلطات الإسبانية القبض على عضوين آخرين ينشطان في إطار نفس الخلية الإرهابية بألميريا.

وقد أوضحت الأبحاث المنجزة أن الأشخاص الموقوفين في إطار هذه القضية الذين بايعوا تنظيم “داعش”، كانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف بغرض التجنيد والاستقطاب، كما أبدوا استعدادهم للانخراط في عمليات إرهابية بعد تعذر التحاقهم بمعاقل هذا التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل حيث تربطهم علاقات مع مقاتلين مكلفين بتجنيد وتسهيل دخول المتطوعين “للقتال” لهذه المنطقة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى