الأخبار
مرة أخرى، تنجح المصالح الأمنية بكل من القنيطرة وسلا في إجهاض محاولة إغراق المدينتين بالأقراص المخدرة من طرف شبكات متخصصة في نقل وترويج «القرقوبي» بالمدينتين.
وحسب مصدر أمني باشرت مصالح الشرطة بمدينتي سلا والقنيطرة، زوال أول أمس الأربعاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عمليتين متفرقتين لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات، وتحديدا ترويج العقاقير المهلوسة والأقراص الطبية المخدرة.
وأسفرت العملية الأولى المنجزة بمدينة سلا عن إيقاف شخصين يبلغان من العمر 18 و43 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية العديدة، وهما في حالة تلبس بحيازة 1222 قرصا مخدرا ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
أما العملية الثانية، التي تم تنفيذها بضواحي مدينة القنيطرة، فمكنت من إيقاف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وهو متلبس بحيازة وتهريب 810 أقراص طبية مخدرة، ومبلغ مالي من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى إخضاع المشتبه فيهم الثلاثة الموقوفين في إطار هذه العمليات الأمنية لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث القضائية التي تجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية.
وكانت مصالح أمن القنيطرة شنت، خلال الفترة الأخيرة، تدخلات أمنية استباقية بالعديد من المواقع المشبوهة بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، حيث جرى إيقاف العشرات من المشتبه فيهم وتقديمهم للعدالة.
التحركات الأمنية التي شملت المجال الحضري للمدينة وباقي المناطق والدوائر والمفوضيات الجهوية التابعة لها، في إطار تنزيل خطة أمنية ولائية محكمة تستند على توجيهات المديرية العامة، ساهمت في خفض معدلات الجريمة على مستوى ولاية أمن القنيطرة، وتضييق الخناق على تجار المخدرات و«القرقوبي» والعصابات الإجرامية المتخصصة في تنفيذ السرقات واعتراض السبيل، وهي المظاهر الإجرامية التي ظلت تقض مضجع الساكنة القنيطرية لمدة طويلة، قبل تعيين الحموشي لطاقم شاب جديد ومجرب على رأس ولاية أمن القنيطرة.