شوف تشوف

الرئيسيةصحة وتغذيةن- النسوة

تناول البيض يوميا لتقوية جسمك 

في السنوات الأخيرة، تضاربت آراء اختصاصيي التغذية بين الحد من استهلاك البيض، نظرا لارتفاع نسبة الكوليسترول فيه، أو التوصية به نظرا لمحتواه العالي من البروتين عالي الجودة، وكذلك احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن. 

أما اليوم، فلم تعد هناك أي قيود على استهلاك البيض، بل بالعكس من ذلك أصبح يعتبر حليفا صحيا يمكن للجميع الوصول إليه، بفضل ثمنه الذي في متناول الجميع. 

ومن بين أهم خصائص البيض أنه:

✖ مصدر ممتاز للبروتين.

✖ مصدر الكولين والكاروتينات. 

✖ مصدر الكوليسترول، وغني بالفيتامينات والمعادن.

✖ مصدر جيد للدهون.

أهم العناصر الغذائية التي يحتويها البيض بكميات جيدة، نذكر ما يلي:

✖ السيلينيوم: البيض مصدر ممتاز للسيلينيوم، ويعمل هذا المعدن مع أحد إنزيمات مضادات الأكسدة الرئيسية، مما يمنع تكوين الجذور الحرة في الجسم.

✖ فيتامين «ب 2»: البيض مصدر جيد لفيتامين «ب 2»، ويُعرف هذا الفيتامين أيضا باسم الريبوفلافين، مثل فيتامين «ب 1»، ويلعب الريبوفلافين دورا في استقلاب الطاقة لجميع الخلايا. بالإضافة إلى أنه يساهم في نمو الأنسجة وإصلاحها، وإنتاج الهرمونات وتكوين خلايا الدم الحمراء. ويوجد معظم الريبوفلافين في بياض البيض.

✖ فيتامين «ب 12»: البيض مصدر جيد لفيتامين «ب 12»، ويعمل هذا الفيتامين بالتنسيق مع حمض الفوليك «فيتامين ب 9» على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الدم. كما أنه يضمن الحفاظ على الخلايا العصبية، والخلايا التي تصنع أنسجة العظام.

✖ الفسفور: البيض مصدر للفسفور، والفسفور ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم، بعد الكالسيوم، ويلعب دورا أساسيا في تكوين وصيانة صحة العظام والأسنان. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يشارك في نمو وتجديد الأنسجة، ويساعد في الحفاظ على درجة الحموضة الطبيعية في الدم.

✖ الزنك: البيض مصدر للزنك، الذي يشارك بشكل خاص في التفاعلات المناعية، وفي إدراك الذوق، وفي التئام الجروح وفي نمو الجنين. كما يتفاعل الزنك كذلك مع هرمونات الغدة الدرقية، ويشارك البنكرياس في إنتاج وتخزين وإفراز الإنسولين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى