شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

تلميحات ترامب حول قرب تطبيع الكويت مع إسرائيل تتسبب لوزير خارجيتها في المساءلة البرلمانية

تسببت التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص قرب توقيع الكويت على اتفاق يقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في جر رئيس وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر للمساءلة البرلمانية.

وأقدم عضو النواب الكويتي، محمد الدلال، على توجيه سؤال للوزير الناصر، حول حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي ترامب بشأن وجود نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى الكويت في التطبيع مع إسرائيل.

وخاطب النائب محمد الدلال وزير خارجية بلده بالقول لقد “خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات في الأيام الماضية أشار فيها إلى وجود تفاهمات مع دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وجاءت تلك التصريحات بعد لقاء وفد كويتي مع ترامب، الذي منح أمير البلاد وساما أمريكيا عالي المستوى، ونظرا لخطورة ما أدلى به الرئيس الأمريكي، خاصة أنه يتعارض مع السياسة الرسمية الإيجابية للدولة والموقف البرلماني والشعبي الرافض للاحتلال أو التطبيع معه، لذا يرجى إفادتنا بالآتي: ما حقيقة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي مؤخرا بشأن وجود أي نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى دولة الكويت بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهل تم التواصل مع الطرف الأمريكي الرسمي لمعرفة أسباب ذكر الرئيس الأمريكي ذلك؟ وهل تم بعد صدور تصريح ترامب نفي رسمي لتوجه دولة الكويت للتطبيع مع الكيان المحتل؟”.

وأوضح الدلال أن “وفدا يمثل الكويت قام باستلام وسام خاص منح لأمير البلاد في حضور عدد من مسؤولي وزارة الخارجية، فما هي الرواية الحقيقية الواردة من مسؤولي الوزارة لما دار من نقاش بشأن موضوع التطبيع مع الكيان المحتل؟ وما هو الرد الرسمي للوفد الكويتي على الطرح الأمريكي في اللقاء تحديدا؟ وهل كان الوفد مخول للحديث أو التباحث في موضوع التطبيع مع الكيان المحتل من عدمه؟”.

وساءل الدلال الوزير أحمد الناصر: “ما أسباب امتناع وزارة الخارجية الكويتية عن إصدار تصريح رسمي بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي التي من الواضح تسعى لتوريط دولة الكويت فى خطر التطبيع مع الكيان المحتل، ومتى سيصدر تصريح في هذا الشأن؟”.

وسبق لترامب أن صرح أول أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي عقده بعيد استقباله لوفد كويتي ترأسه نجل أمير الكويت ناصر الصباح الأحمد الجابر الصباح، على لقائه بالوفد الكويتي بالقول إنه كان جيدا للغاية، معلقا على مضمون ما تم التداول فيه، بالقول: “أعتقد أننا نفهم بعضنا بصورة جيدة، وهم متحمسون للغاية للكثير من الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط“.

ومنح الرئيس الأمريكي،خلال ذات الاستقبال، أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، وجرت مراسم منح الوسام في البيت الأبيض بحضور نجل أمير الكويت الأكبر. ويعد الوسام أحد أعلى الأوسمة التي منحها الرئيس الأمريكي.

هذا ويذكر أن أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح يتواجد في الولايات المتحدة منذ 23 يوليوز الماضي، لتلقي العلاج، عقب خضوعه لجراحة في الكويت، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، تحسن صحة أمير البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى