شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

تكرار «فاجعة ريان» بالفقيه بن صالح

وفاة طفل نتيجة سقوطه ببئر بعمق 46 مترا

مصطفى عفيف

لقي طفل يبلغ من العمر حوالي سنتين، مساء أول أمس الخميس، مصرعه داخل بئر بعمق 46 مترا كان الطفل قد سقط به حينما كان يلعب أمام منزل عائلته بجماعة أحد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، وهو الحادث الذي أعاد إلى أذهان السكان ومسؤولي السطات المحلية والإقليمية فاجعة الطفل ريان.

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن الحادث وقع بينما كان الطفل كعادته يلعب بفضاء منزل عائلته الكائن بدوار حفرة جعافرية بأولاد محمد جماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، قبل أن يسقط في غفلة من الجميع بقعر البئر الذي يصل عمقه إلى حوالي 46 مترا وعرضه 40 سنتمترا.

وأضافت المصادر أنه بعد مرور وقت قصير شرعت العائلة في البحث عن الطفل قبل أن تكتشف أن الأخير سقط بقعر البئر الأمر الذي عجل بإبلاغ السلطات المحلية التي أشعرت على الفور رجال الدرك الملكي والوقاية المدينة الذين حلوا بسرعة بعين المكان، كما عجل الحادث بانتقال عامل إقليم الفقيه بن صالح وقائد سرية الدرك الملكي إلى عين المكان للوقوف على عملية إنقاذ الطفل لكن عمق البئر وعرضه لم يساعد في نزول فرق الإنقاذ بسبب ضيق قطر البئر، حيث استمرت العملية حتى ساعات متأخرة من مساء أول أمس الخميس قبل أن تتمكن عناصر الوقاية المدينة بمساعدة من الدرك الملكي والقوات المساعدة من الوصول إلى قعر البئر وانتشال جثة الطفل، ليتم نقلها الى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال قصد التشريح لمعرفة أسباب الوفاة.

هذا وأمر ممثل النيابة العامة عناصر الدرك الملك بفتح تحقيق في الموضوع، كما دقت من جديد فعاليات المجتمع المدني ناقوس الخطر حيال عشرات الآبار الغير مستغلة والتي لم يتم ردمها وهي التي تشكل خطرا كبيرا على حياة وسلامة المواطنين وخاصة الأطفال الصغار. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى