تطوان: حسن الخضراوي
بعد إعلان فتح الشواطئ بتطوان والمدن المجاورة، كثفت السلطات الإقليمية والمحلية، الأسبوع الجاري، من عمليات التنسيق مع الجماعات الترابية المعنية، لتجهيز كافة المرافق العمومية وتسريع الإصلاحات الخاصة بالمناطق الخضراء والحدائق، فضلا عن توفير أجواء وظروف التباعد الاجتماعي، واحترام مسافة الأمان للوقاية من انتشار عدوى الوباء.
وحسب مصادر، فإن مجموعة من القطاعات الأساسية التي تشغل يدا عاملة مهمة بمدن الشمال، تعول على إنجاح الموسم السياحي واستقبال سياح من كافة المدن، من أجل تحريك عجلة الاقتصاد والرواج التجاري، وتحقيق هدف التعافي السريع بعد الركود الذي تسبب فيه الحجر الصحي وإغلاق الأسواق والمراكز التجارية لشهور.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المطاعم والمقاهي والأسواق شرعت في اتخاذ كافة التدابير للعودة إلى استئناف العمل، وتوفير كافة شروط السلامة من إخلاء للملك العام، والتوفر على التهوية، والالتزام بقواعد النظافة والتعقيم، وتنزيل تعليمات وزارة الداخلية لتفادي انتشار عدوى الجائحة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحالة الوبائية بتطوان والمدن المجاورة تبقى مستقرة رغم تسجيل حالات إيجابية وافدة وأخرى مخالطة، لذلك تعمل كافة المؤسسات المسؤولة على استمرار نفس المؤشرات، واتخاذ تدابير استباقية لضمان تسريع تخفيف الحجر الصحي وعودة الحياة الطبيعية، مع الاحتياطات اللازمة للوقاية.
وفي انتظار زيارة لجان المراقبة، انتهت السلطات المحلية بمدن الشمال من الاشراف على عمليات غير مسبوقة لتحرير الملك العام داخل المراكز التجارية والأسواق، فضلا عن توفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار، والتهوية المطلوبة وإخلاء الممرات، وهدم المحلات التي شيدت فوق الملك العام، إلى جانب تركيب قنينات الإطفاء لتجنب الحرائق والحد من الخسائر المادية والبشرية، وضمان سلامة الجميع.