طنجة: محمد أبطاش
أكدت مصادر أمنية مطلعة أن مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية والاستخبارات المحلية بطنجة، تحقق في قضية مصرع بقال بمنطقة ملابطا بمدينة طنجة، في غضون نهاية الأسبوع المنصرم، داخل محله التجاري، حيث عُثر عليه مكبلا بواسطة حبل، وعليه آثار الدماء والطعنات بواسطة السلاح الأبيض.
وعن تفاصيل هذه الجريمة المفترضة، فإن أسرة الضحية كانت قد تفاجأت باختفائه نهاية الأسبوع المنصرم، حيث لم يلتحق بمنزله كما هو معتاد وعندما توجه أحد أصدقائه بغرض الاستفسار عنه بالمحل التجاري بشارع خليج طنجة، والبحث عن أسباب اختفائه، تفاجأ بوجود فتحة ببوابة المحل التجاري، وبعد دخوله وجده مربوطا بحبل داخل مستودع صغير بالمحل التجاري، وعلى فخذيه آثار دماء نتيجة تلقيه ضربات بسكين وقد فارق الحياة.
وحسب المعطيات نفسها، فإنه على الفور ربط المعني بالأمر اتصالا بالمصالح الأمنية، التي حلت بمكان الحادث إلى جانب عناصر الشرطة العلمية، حيث عملت على نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة، كما قامت بمسح جنائي لمكان الحادثة، في حين فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة تفاصيل الجريمة.
ووفق المصادر، فإن معطيات تشير إلى أن أفراد العصابة الإجرامية الذين تجهل هويتهم، وبهدف السرقة نفذوا الجريمة مباشرة بعد اللحظات الأولى من دخول فترة حظر التجول الليلي، حيث قاموا بتكبيل الضحية، وأمام مقاومته وجهوا له طعنات بسكين على مستوى الفخذ، فقد على إثرها كثيرا من الدماء ما تسبب في وفاته في الحين. ولا تزال التحقيقات سارية للوقوف على تفاصيل ما جرى، والبحث عن الجناة المفترضين.
