يتم كل يوم اكتشاف الآلاف من الحالات الجديدة المصابة بفيروس «كورونا» المستجد، تتم في العادة الفحوصات الخاصة باكتشاف الفيروس المستجد عن طريق الدم، لكن قد طور العلماء والباحثون طرق اختبار أخرى سريعة أكثر وهي الفحوصات الأنفية، ففي فرنسا لوحدها يتم إجراء حوالي إثنا عشر ألف اختبار فحص تنفسي كل يوم.
وتهدف الحكومات في كل الدول إلى زيادة عدد الفحوصات اليومية التي يتم القيام بها من أجل اكتشاف أكبر عدد من الحالات.
وفي ما يخص الاختبارات الفيروسية الأنفية السريعة، فقد أكد رئيس الوزراء الفرنسي أن أطباء فرنسا قاموا بزيادة عدد الفحوصات اليومية بشكل كبير ومن المقرر الوصول إلى ثلاثين ألف اختبار في اليوم خلال النصف من أبريل، والهدف هو الوصول إلى مائة ألف اختبار يومي في شهر يونيو.
وقد عرفت الإستراتيجية الفرنسية تطورا كبيرا في ما يتعلق بالاختبارات فقد تم القيام باختبارات لجميع الحالات وتم في المرحلة الثانية والثالثة اختبار الأشخاص الضعفاء ومقدمي الرعاية ومن المقرر الوصول إلى قدرات اختبار ضخمة.
اختبار الفيروس التاجي المستخدم حاليا للأشخاص الذين يعانون من الأعراض هو اختبار “مسحة البلعوم الأنفي”. يتم إدخال مسحة وهي عبارة عن مسحة طويلة من القطن في أنف المريض لجمع خلايا الأنف العميقة. وهو ما يجعل من الممكن الكشف عن الحمض النووي الريبي الخاصة بكوفيد 19.
الهدف هو معرفة ما إذا كان الشخص يحمل الفيروس أم لا. إذا كان الاختبار إيجابيا، يكون لدى الشخص فيروس في الأغشية المخاطية.
