محمد اليوبي
أصدرت «ترانسبارنسي» الدولية، أول أمس (الأربعاء)، تقريرا صادما حول تراجع ترتيب المغرب بثماني نقط في سلم مؤشرات إدراك الفساد خلال سنة 2015. وسجل التقرير تراجع المغرب إلى الرتبة 88 من بين 168 دولة، بعدما كان يحتل الرتبة 80 خلال سنة 2014، وذلك برصيد 36 نقطة من مجموع 100 متأخرا عن 15 دولة إفريقية و9 دول في منطقة الشرق الأوسط.
وتصدرت الدنمارك دول العالم في مكافحة الفساد للعام 2015، فيما احتلت دولة قطر صدارة الدول العربية. وتقرير مؤشر مدركات الفساد، هو تقرير سنوي تنفذه وتصدره منظمة الشفافية الدولية، ويغطي 168 دولة حول العالم، ولا يشمل فلسطين، ويستند على آراء الخبراء حول فساد القطاع العام، ويعكس عدد النقاط المتدنية وانتشار الرشوة، وغياب المحاسبة والإفلات من العقاب، وعدم استجابة المؤسسات العامة لاحتياجات المواطنين.
وأشار مؤشر مدركات الفساد لعام 2015، إلى أن عدد الدول التي أحرزت تقدماً على المؤشر، فاق عدد الدول التي تراجعت، على الرغم من أن الفساد ما زال متفشياً على الصعيد العالمي، وقامت بالتنقيط والترتيب ست وكالات عالمية لفائدة جمعية محاربة الرشوة العالمية التي تعتبر من أكثر المنظمات غير الحكومية تأثيرا في قرار المستثمرين والمنظمات الدولية والدول، بحيث يعتبر رأيها أساسيا في تقييم الحكامة وتطورها في كل بلد وفي الحكم على مناخ الأعمال.