شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

تقارير تفجير المقالع والتلوث بتطوان أمام بركة

تساؤلات حول إغلاق مقالع بعد الانتهاء من مشاريع ضخمة

تطوان: حسن الخضراوي
وصلت تقارير تفجيرات مقالع وتلوث الغبار والفرشة المائية ضواحي تطوان، أمس الاثنين، مكتب نزار بركة، وزير التجهيز والماء، وذلك بعد مساءلته بالمؤسسة التشريعية بالرباط، حول مدى التزام الشركات ببنود دفاتر التحملات الموقعة، وتشديد المراقبة من قبل اللجان الإقليمية، والتفاعل مع احتجاجات السكان التي استمرت طيلة الأيام الماضية دون توقف، وسط مطالب بإيفاد لجان مركزية، واعتماد بعض المحتجين على صفحات المواقع الاجتماعية، لنقل تفجيرات الصخور بشكل مباشر وأثرها السلبي على البيئة.
ومن ضمن الملفات الحارقة المتعلقة بالمقالع، يوجد ملف جماعة الزينات ضواحي تطوان، حيث تم الترخيص من قبل الجماعة لأربعة مقالع أحجار، تشتغل منذ أزيد من عشر سنوات، وسط جدل غياب التفاعل مع تعرضات للسكان، ومشاكل الضجيج الذي تحدثه الآلات الضخمة، والغبار الذي يقلق راحة الجميع ويحول حياتهم إلى جحيم، خاصة مع خطر الأمراض التي تتهددهم بسبب التلوث، وتدمير الطبيعة الخلابة.
وحسب مصادر، فإن وزارة التجهيز والماء ينتظر أن تقوم بإرسال لجان مركزية خلال الأيام المقبلة، قصد الاطلاع ميدانيا على عمل مقالع الأحجار بجهة الشمال، ودراسة التقارير التي تنجزها اللجان الإقليمية، فضلا عن النظر في إمكانية إغلاق مقالع ضخمة لوجودها قرب السكان، وذلك فور الانتهاء من تنفيذ مشاريع ضخمة أهمها الطريق الرابطة بين شفشاون وتطوان، فضلا عن انتهاء أشغال سد الشريف الإدريسي بإقليم تطوان.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من المحتجين على خروقات المقالع بجماعة الزينات بتطوان قرروا الاستمرار في تصعيد الاحتجاجات، والتركيز على مطالب بإيفاد لجان مركزية، لبحث معاناة السكان مع أخطار التفجيرات، وتلوث الفرشة المائية، والغبار الذي يغطي سماء المنطقة، ويهدد بنشر أمراض الجهاز التنفسي، ويتعارض وشروط الصحة والوقاية من الأخطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى