شوف تشوف

الرئيسيةمدن

تقاذف مسؤولية تأخر فتح المركب الثقافي بالعرائش

كلف 76 مليونا والوزارة مستعدة لافتتاحه في أقرب الآجال الممكنة

حسن الخضراوي

كشفت مصادر “الأخبار” أن تقاذف المسؤوليات في تأخر فتح المركب الثقافي باب البحر بالعرائش، مازال مستمرا وسط تأكيد جميع المتدخلين على تسريع إجراءات فتح المؤسسة الثقافية التي تتوفر على مواصفات ومؤهلات عالية، منها قاعة عروض بسعة 450 مقعدا، ومكتبة عمومية وقاعة مخصصة للورشات الفنية، فضلا عن مسرح في الهواء الطلق تم إنجازه وفق معايير عالية لاحتضان الأنشطة الثقافية والفنية والمسرحية.

وأضافت المصادر نفسها أن المشروع المذكور كلف 76 مليون درهم، ساهمت فيها وكالة الإنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية بـ 10 ملايين درهم، والمجلس الإقليمي للعرائش بـ 20 مليون درهم، والمديرية العامة للجماعات الترابية بـ 15 مليون درهم، فضلا عن مساهمة وزارة الشباب والثقافة والتواصل بـ 31 مليون درهم بما فيها مصاريف التجهيزات والتأثيث.
وحسب المصادر عينها فإن محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد على أنه لا يرى مانعا من فتح المركب الثقافي بالعرائش في أقرب الآجال الممكنة، إذ تبقى الوزارة رهن إشارة حامل المشروع، والجهات التي ساهمت في إنجازه، وهو الشيء الذي يحيل على وكالة الإنعاش وتنمية الأقاليم الشمالية التي تكلفت بالدراسات والأشغال وطلبات العروض، مع الالتزام بوضع المركب رهن إشارة الوزارة قسم الثقافة بعد انتهاء الأشغال.

وذكر المصادر أنه ينتظر أن تقوم المؤسسات المعنية بفتح مشروع المركب الثقافي بالعرائش، بتسريع إجراءات تسليم المؤسسة الثقافية للوزارة الوصية على القطاع، التي التزمت بالربط وأداء فواتير شبكات الماء والكهرباء والأنترنيت والهاتف، فضلا عن تدبير ملف التجهيزات الأساسية والتقنية بمبلغ حوالي مليوني درهم.

وأضافت المصادر نفسها أن السلطات الوصية بالعرائش، سبق وقامت بتتبع تنفيذ المشروع المذكور، فضلا عن مواجهة العديد من إكراهات التأخر في تنفيذ الأشغال، والعمل على تسهيل التنسيق لتنفيذ التزامات الأطراف، حيث تم افتتاح العديد من المراكز الثقافية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بمواصفات عالية وتتطلب إجراءات للمحافظة عليها وأدائها لمهامها في الفن والتثقيف وحمايتها من التخريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى