شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تفويت أراض سلالية وجماعية لمستثمرين خواص يلاحق المجالس السابقة بسلا

عودة ذوي الحقوق للاحتجاج واختلالات التعمير في عهد الولاية السابقة تطفو للسطح

 

النعمان اليعلاوي

مازال ملف تفويت عدد من الأراضي الجماعية والأراضي السلالية يلاحق المجالس المحلية السابقة بسلا، منها مجلس جماعة بوقنادل، الذي كان على رأسه عبد الصمد الزمزمي، من حزب التقدم والاشتراكية. فقد تفجرت، من جديد، احتجاجات عدد من ذوي الحقوق في الأراضي السلالية «الحنشة» بمنطقة بوقنادل، نواحي مدينة سلا، حيث خرج عشرات المواطنين من ذوي الحقوق في الأراضي السلالية «الحنشة» للاحتجاج، ورفع المحتجون شعارات «لا لتفويت الأراضي السلالية الحنشة» بجماعة بوقنادل بعمالة سلا، معبرين عن رفضهم أي محاولة لـ «التهجير» القسري من أرضهم التي ورثوها عن أجدادهم وآبائهم. واتهم المحتجون المجالس المحلية السابقة بالوقوف وراء محاولة إفراغهم  الجماعي من أجل تفويت مساحة أرضية شاسعة تقدر بـ 380 هكتارا للمستثمرين العقاريين.

في السياق ذاته، وجهت اتهامات سابقة لرئيس مجلس مقاطعة العيايدة، الأسبق، عز العرب لحليمي، وجامع المعتصم رئيس مجلس مدينة سلا السابق، المنتميين إلى حزب العدالة والتنمية، متعلقة بمباركة زحف «مافيا العقار» على أراضي الغير، في الوقت الذي تمتنع السلطات عن تنفيذ أحكام قضائية، توقف البناء، حيث عاشت مدينة سلا، وبالضبط مقاطعة العيايدة، حالة من الفوضى في قطاع البناء والتعمير، تهم رخص البناء للمقاولين والمنعشين العقاريين والأشخاص الذاتيين، على الرغم من أن العقارات التي يرغبون في بنائها تعد موضوع نزاع قضائي، قبل أن تصدر في حقهم أحكام قضائية ابتدائية واستئنافية، بالإضافة إلى الصراعات التي همت عددا من التجزئات السكنية التي مازالت ملفاتها أمام المحاكم.

في الوقت ذاته، مازالت الأوضاع «مجمدة» بالنسبة لسكان ودادية «النهضة» بمقاطعة «العيايدة» حيث تنتظر عشرات الأسر التراخيص بربط الماء والكهرباء، وكشف سكان الودادية أنه سبق وراسلوا رئيس المقاطعة السابق ومكتب بلدية سلا المكلف بهذا القطاع، في الولاية السابقة، لكن دون أي رد، مضيفين أن «سكان ودادية النهضة راسلوا الجهات الوصية وخاصة المقاطعة والجماعة والشركة لكن نواجه بالتماطل والتسويف»، بينما قرر «عدد من السكان مغادرة منازلهم أو كراءها بأسعار زهيدة بسبب مشكل غياب الربط بالماء والكهرباء، ويلجؤون إلى استجداء الماء من الآبار أو جيران الودادية».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى