شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

تفكيك عصابة روعت سكان فاس

استرسالا للعمليات والتدخلات الأمنية الاستباقية بفاس، والرامية لتفكيك شبكات الجريمة المنظمة بالمدينة، والتي أسفرت عن ضبط ما مجموعه 55 شخصا لتورطهم في قضايا تتنوع بين ترويج المخدرات والاختطاف والابتزاز والسرقة باستعمال العنف، والذين تم تقديمهم جميعا أمام النيابة العامة بمدينة فاس، أسفر تدخل أمني مماثل لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نهاية الأسبوع الماضي، عن تفكيك عصابة إجرامية خطيرة تتكون من 13 شخصا مسجلين خطرا، وأصحاب سوابق قضائية متعددة في جرائم الاتجار في المخدرات والسرقات بالعنف ومداهمة محلات التجارة وتنظيم القمار والهجوم على منازل الغير.
وضمن تفاصيل رسمية تضمنها بلاغ رسمي للمديرية العامة، فقد تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نهاية الأسبوع، من توقيف 13 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 27 و58 سنة، معظمهم من ذوي السوابق القضائية في قضايا السرقات والجرائم المقرونة باستعمال السلاح الأبيض، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والتهديد والابتزاز واقتراف السرقات بالعنف وتنظيم أنشطة القمار.
ووفق المصادر نفسها، فإن المعلومات الخاصة للبحث كشفت أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف هذه الشبكة الإجرامية يتحدد في ابتزاز أصحاب المحلات التجارية وسلبهم مبالغ مالية بالقوة، فضلا عن تورطهم في ترويج المخدرات وارتكاب سرقات بالعنف وإعداد وتسيير محلات ومقاه مختصة في تنظيم ألعاب القمار.
وأفادت المصادر ذاتها بأن إجراءات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه فيهم بمدينة فاس ومناطقها المدارية، أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام وأدوات تستعمل في تكسير الأقفال وأقنعة وأجهزة اتصال لاسلكية ومعدات للقمار.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك قبل أن يتم تقديمهم أمام النيابة العامة، قبل يومين، وقد تقرر إيداع كل المتهمين السجن في انتظار إخضاعهم لتحقيقات تفصيلية قد تكشف عن تطورات أخرى، مرتبطة بالجرائم المرتكبة من طرف أفراد العصابة وظهور ضحايا آخرين بمدينة فاس والنواحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى