الأخبار
أحالت الشرطة القضائية بالرباط على وكيل الملك مسؤولة بوكالة للأسفار بعدما تفجرت فضيحة نصب على 300 شاب وشابة لتهجيرهم إلى دول الخليج العربي وخصوصا الامارات العربية المتحدة، وقد حصل المتورطون في العملية على مليار و600 مليون سنتيم قبل أن يسقط الضحايا في الفخ الخداع بعد إيهامهم أن هناك شراكة مع شركة اماراتية لتهجير الراغبين في الحصول على وظائف وقد تقاطر حسب مصادر إعلامية ضحايا جدد على المحكمة الابتدائية.
وقالت المصادر إن بعض الضحايا سلموا مبالغ مالية تتراوح بين 20 الف درهم و50 الف درهم مقابل الحصول على وظائف في الخدمات الأمنية والفندقية والرعاية الاجتماعية مؤكدين أن الوكالة لديها شراكة دولية لطلب اليد العاملة المؤهلة للاشتغال بدول الخليج العربي، وقد لجئ الضحايا إلى تقديم شكاية أمام وكيل الملك بعدما خلف المسؤولون وعودهم بتهجيرهم والتحاقهم بالوظائف الموعودة.
