شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تفكيك شبكة للتحريض على الهجرة السرية بتطوان

صفحات فيسبوكية مشبوهة تنشر معلومات واتهامات خطيرة

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

تمكنت الضابطة القضائية التابعة للمصلحة الولائية بولاية أمن تطوان، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أول أمس السبت، من تفكيك شبكة للتحريض على الهجرة السرية باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم إيقاف ستة مشتبه فيهم بينهم قاصر، تتراوح أعمارهم بين 16 و31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشر أخبار زائفة ومحتويات رقمية تحرض على تنظيم الهجرة غير المشروعة.

وحسب مصادر مطلعة، فقد رصدت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني، طيلة الأيام القليلة الماضية، منشورات ومحتويات رقمية تزعم التحضير القبلي لاقتحام السياج الأمني الواقع بين مدينتي الفنيدق وسبتة السليبة، وتُحرّض مستعملي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهجرة غير المشروعة، وتقدم معلومات حول الطقس وشائعات التراخي في عمليات المراقبة التي تقوم بها القوات العمومية المغربية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في الموضوع عن تحديد هويات المشتبه فيهم وإيقافهم بمدن تطوان والدار البيضاء وسوق الأربعاء والقصر الكبير وطنجة، حيث تم إخضاع الجميع لإجراءات البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتتواصل الأبحاث والتحريات الأمنية لإيقاف باقي المشاركين والمساهمين في فبركة ونشر هذه المحتويات والأخبار الزائفة المتعلقة بالتحريض على الهجرة السرية، فضلا عن التغرير بقاصرين ونشر فيديوهات تشير إلى النجاح في الوصول إلى سبتة المحتلة، إلى جانب تقارير جرى إنجازها حول منشورات مشبوهة وجهت اتهامات خطيرة للقوات العمومية المغربية قصد ثنيها عن القيام بمهامها وتنزيل التعليمات المركزية.

وتدخل هذه العملية الأمنية في سياق الإجراءات المشدّدة والمجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة شبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر، فضلا عن مراقبة المنشورات التي تحرض على ارتكاب جرائم مختلفة، وكذا حماية القاصرين وضمان الأمن وردع الجهات التي تدعم التشهير والابتزاز الفيسبوكي ضد مسؤولين ومؤسسات عمومية وكافة السلطات بالشمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى