طنجة: محمد أبطاش
كشفت جماعة طنجة، عن تفاصيل ميزانية نفقاتها برسم سنة 2023، فضلا عن الزيادات التي تضمنتها هذه النفقات، وبخصوص الشؤون التقنية تظهر وثائق الميزانية أن صيانة الإنارة العمومية، ستكلف الجماعة خلال سنة 2023، قرابة 45 مليون درهم، بزيادة وصلت لنحو 32 في المائة، بفارق عن السنة المنصرمة قدر في 11 مليون درهم. أما مصاريف صيانة المناطق الخضراء، فتم تحديدها في 75 مليون درهم بزيادة 3 ملايين درهم عن السنة الفارطة، وبخصوص مصاريف التشوير الطرقي والأفقي، فقد حددت في 10 ملايين درهم، بزيادة قدرها مليوني درهم عن السنة الفارطة، وصيانة كاميرات المراقبة المثبتة في الفضاء العام التي تشكل بندا جديدا، فقد خصص لها ضمن مشروع الميزانية نحو 150 مليون درهم، وصيانة الشواطئ والمنشآت الرياضية نحو مليون درهم بزيادة وصلت إلى400 في المائة في سابقة من نوعها، ومساهمة الجماعة في مؤسسة التعاون البوغاز، حددت في 74 مليون درهم، أما مصاريف التدبير المفوض لقطاع النظافة، فحددت في 304 ملايين درهم، وهو البند الذي لم يعرف زيادة، حيث سجل خفض المبلغ بنسبة ناقص سبعة في المائة، بسبب التنبيهات التي تلقتها شركة النظافة مؤخرا، وبلغ مجموع هذا البند المرتبط بالشؤون التقنية نحو 608 ملايين درهم.
وتظهر وثائق الميزانية كذلك، بخصوص الإدارة العامة، أن نفقات الموظفين من تأمينات وتعويضات أجور تثقل كاهل المجلس بنحو 144 مليون درهم، أما أكرية البنايات الإدارية والأراضي بدوره حددت ميزانيته ب3 مليون درهم، وضمن نفس وثائق الميزانية فإن بندا عرف هو الآخر قفزة كبيرة، متأثرا بالأزمة العالمية للأسعار، وهو بند شراء مواد البناء، حيث وصلت لحدود 850 مليون درهم، بزيادة وصلت لحدود 325 في المائة، وعزت الجماعة المسألة لظروف الجائحة والحرب الأوكرانية الروسية، في حين أن مصاريف التنشيط الثقافي وتنظيم الندوات وصلت هي الأخرى لحدود 170 مليون بزيادة حددت في 240 في المائة، وبفارق مالي عن السنة الفارطة ب120 مليون درهم، وعزت الجماعة الأمر لعودة الأنشطة الثقافية والندوات وغيرها، بفعل إزالة قيود الجائحة، إلا أن المبلغ كان موضوع احتجاج من طرف الفرق السياسية بالمجلس.