غادر الدولي الجزائري جمال بلعمري مدينة الدار البيضاء، يومه الأحد، بعد 24 ساعة قضاها في المغرب، عائدا إلى بلاده، إذ جالس مسؤولي الوداد لفسخ عقده مع الفريق.
ودامت المفاوضات بين اللاعب ورئيس النادي سعيد الناصري لساعات، إذ رفض الأخير في بداية الأمر فسخ العقد بين الجانبين بالتراضي، وطلب من بلعمري ووكيل أعماله الالتزام ببنود العقد الموقع بين الطرفين، ودفع مبلغ 200 مليون سنتيم من أجل تفعيل خيار إنهاء العقد من طرف واحد.
واتفق الطرفان في نهاية المطاف على إنهاء تعاقدهما بعد ساعات من المفاوضات، والتزما بعدم لجوء أي طرف ضد الثاني إلى لجان النزاعات بمختلف الهيئات الكروية، كما فرض الوداد على بلعمري التوقيع على وثيقة تلزمه بعدم مواجهة الفريق الأحمر في حالة تعاقده مع شبيبة القبائل الجزائري.
وعاتب الناصري اللاعب الجزائري في بداية اللقاء الذي جمعهما، على خرجته الإعلامية الأخيرة التي انتقده خلالها بشدة، وقال فيها بأن رئيس الوداد لم يحترمه ولم يكن يرد على اتصالاته وبأنه التقى به لخمس دقائق فقط.
وغادر بلعمري معسكر الوداد بمركب محمد السادس بالمعمورة، قبيل انطلاق مونديال الأندية، بعد ساعات فقط من توقيعه للفريق الأحمر، مفضلا العودة إلى بلاده، وفتح باب المفاوضات مجددا مع شبيبة القبائل الجزائري، الذي سيواجه الوداد الجمعة المقبل في دوري أبطال إفريقيا.
رضى زروق