طنجة: محمد أبطاش
علم «فلاش بريس»، من مصادر مطلعة، أن عددا من المواقع الإلكترونية على مستوى مدينتي طنجة والعرائش، والتي تحمل تراخيص من وزارة الاتصال، أضحت تلجأ إلى عملية التشهير بتجار وأباطرة المخدرات، فضلا عن أصحاب الحانات، كما تقوم باصطياد مرتادي هذه الأماكن وكذا المشتغلين داخلها، قصد توريطهم في ملفات والتقاط صور لهم في أوضاع مخلة بغية ابتزازهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عددا من ضحايا هؤلاء، خصوصا الأباطرة، يلجؤون إلى عدة وسائل قصد التخلص من ورطة وضعهم فيها بعض من يمتلكون مواقع إلكترونية، وذلك عبر تقديم رشاو لهم من أجل عدم التشهير بهم.
وكشفت المصادر أن هؤلاء الصحفيين يستعينون بتجار آخرين للمخدرات، في إطار تصفية للحسابات في ما بينهم، وذلك بمطالبتهم بالمعلومات عن خصومهم من ممتهني النشاط المحظور، قصد نشرها وابتزازهم بها، الأمر الذي يدفع التجار المستهدفين إلى الرضوخ لمطالب أصحاب المواقع الإلكترونية عن طريق تقديم رشاو مقابل تفادي التشهير، بعدما لا يجدون أن باستطاعتهم تقديم شكايات في الموضوع، رغم توفرهم على أدلة عن الجلسات السرية التي تقام داخل فنادق ومقاه فخمة بمدينة طنجة، من أجل الابتزاز.