سفيان أندجار
وضع عادل رمزي، المرشح لتدريب فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، خلفا للبلجيكي سفين فاندنبروك، رفقة سعيد الناصري، رئيس النادي الأحمر، مجموعة من عقد الأهداف ضمن العقد الذي سيبرم بين الطرفين، خلال الأسبوع الجاري.
وأكدت مصادر متطابقة على أن العقد الذي سيبرم بين الطرفين يتضمن عددا من عقد الأهداف متمثلة في التتويج بلقبي البطولة الوطنية وكأس العرش، وأيضا بلوغ المباراة النهائية لمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية، وقبلها بلوغ المربع الذهبي لكأس السوبر الإفريقي، وتجاوز دور المجموعات في مسابقة كأس سلمان للأندية الأبطال.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العقد أيضا سيتضمن بندا يسمح لكل طرف بفسخ التعاقد من جانب واحد، شريطة تأدية راتب شهرين فقط، وهو الأمر الذي أصر عليه بشدة الناصري، ووافق عليه على مضض المدرب رمزي.
وتابعت المصادر نفسها أن رمزي وضع شروطا، من أبرزها عدم التدخل في اختصاصاته التقنية، واختيار مساعديه بعناية، مع ضرورة منحه الوقت الكافي من أجل إيجاد التوليفة المناسبة التي سيخوض بها الموسم الرياضي المقبل، كما شدد على ضرورة توفير أجواء مناسبة للاشتغال.
وأردفت المصادر ذاتها أن اتفاقا جاريا بين الناصري ورمزي، من أجل تحديد توقيع العقد بصفة نهائية، وتقديم المدرب الجديد لفريق الوداد الرياضي إلى وسائل الإعلام.
من جهة أخرى، قرر الوداد تسريح عددا من لاعبيه من خلال إعارتهم إلى عدد من الأندية الراغبة في الاستفادة منهم، في مقدمتهم حارس المرمى طه موريد الذي تمت إعارته إلى فريق نهضة أتلتيك الزمامرة، الصاعد حديثا إلى بطولة القسم الأول، مع اتخاذ قرار عدم تجديد عقد حارس المرمى أحمد رضا التكناوتي.
كما دخل الوداد في مفاوضات مع مجموعة من اللاعبين، وتم تخييرهم إما بإعارتهم إلى أحد الأندية أو تسريحهم بصفة نهائية، ومن بينهم حمزة آيت علال، سامي العنابي، هومام باعوش وعماد الخنوس، وهي العناصر التي عجزت عن فرض رسميتها مع النادي خلال الموسم المنقضي.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، تمرد عدد من ركائز الوداد على النادي، ورفضت الاستمرار مع الفريق، من بينها أيمن الحسوني، رضا الجعدي، زهير المترجي وأيوب العملود، حيث إن كل هذه عناصر قررت البحث عن آفاق جديدة، بعدما لم يقدم الناصري أي عرض مغري لاستمرارها في صفوف النادي الأحمر، وتوصلها بمجموعة من العروض الاحترافية محليا وقاريا.