شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل سحق بودريقة لمنافسه حسبان واعتلائه رئاسة الرجاء

9 ملايير مصاريف الفريق ونفسها مداخيله في موسم البدراوي

يوسف أبوالعدل:

مقالات ذات صلة

انتخب محمد بودريقة، يوم الجمعة الماضي، رئيسا لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم خلفا لعزيز البدراوي، المستقيل من منصبه، وذلك بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت بأكاديمية الفريق الأخضر ضواحي الدار البيضاء من خلال جمع عام عادي تحول إلى استثنائي، اكتسح فيه بودريقة الأصوات متقدما على منافسه حسبان بـ 117 صوتا مقابل 45، ما أظهر التفوق الواضح لبودريقة ورغبة فئة كبيرة من منخرطي النادي في منحه منصب الرئاسة سيرا على مطلب عدد كبير أيضا من أنصار الفريق الأخضر.

وكان الجمع العام، الذي منع ولوجه على وسائل الإعلام، فرصة لمحمد بودريقة وسعيد حسبان لوضع برنامجهما أمام منخرطي النادي من خلال عشر دقائق كانت كافية لإقناع برلمانيي الرجاء بمشروع بودريقة، الذي وعد بتحقيقه في حال فوزه في الانتخابات ورئاسته للرجاء خلال الأربع سنوات المقبلة.

وقبل انتخاب محمد بودريقة رئيسا للفريق الأخضر، وضع عزيز البدراوي تقريره المالي أمام منخرطي النادي الأخضر، وهو التقرير الذي جاء فيه أن مصاريف النادي في الموسم الذي قاد فيه البدراوي الرجاء وصلت إلى تسعة ملايير و140 مليون سنتيم، وهو، من الصدف، الرقم ذاته من حيث المداخيل، وهي الأرقام التي أظهرها التقرير المالي.

وكانت أهم مصادر هذه المداخيل عائدات التذاكر وبطاقات الانخراط، بالإضافة إلى مداخيل الإعلانات والمستشهرين والدعم المالي للسلطات المحلية للدار البيضاء ومداخيل الانخراط. إضافة إلى ذلك، استفاد الفريق الأخضر من مداخيل الاشتراك في مدرسة الرجاء ومداخيل عملية «الرجاء معانا»، فيما كانت المصاريف التي عرضها التقرير المالي منصبة أكثر على أجور اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية، بالإضافة إلى منح التوقيع ومنح المباريات والتنقلات خارج المغرب، فضلا عن التجمعات الإعدادية وصندوق الضمان الاجتماعي وتعويضات الوكلاء.

ورغم حدة المنافسة بين بودريقة وحسبان والطريقة التي غادر بها عزيز البدراوي كرسي رئاسة الرجاء، إلا أن الانتخابات مرت في أجواء سليمة بعيدا عن أي خروج عن النص، بل إنها انتهت بعناق بين بودريقة وحسبان، الذي أقدم على تهنئة الرئيس الجديد للرجاء، وهي التهاني التي تلقاها بودريقة من كل الحضور أملا في فتح صفحة جديدة في مسار الرجاء الذي تضرر كثيرا خلال الموسم الرياضي، وهو الذي خرج خاوي الوفاض من أهم منافستين هذا الموسم ألا وهما الدوري الوطني وعصبة الأبطال الإفريقية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى