اختارت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة بمدينة قونية بتركيا، القيام بحفل افتتاح كبير، كما عمدت إلى دخول الوفود المشاركة تباعا إلى ملعب ميتروبوليتان الذي احتضن الحفل، حيث تميز بالتنظيم العالي والاحترافي وقد استحسنه الكثيرون.
دخول الوفود إلى الملعب تم بالتناوب، حسب ترتيب الحروف الأبجدية لأسماء الدول المشاركة. كما أن الوفد المغربي المشارك في الدورة لم يستطع الحضور إلى الحفل بكامل عناصره، حيث اقتصر الحضور على عدد من الأسماء المعينة فقط، وذلك بحكم أن عددا من العناصر الوطنية كانت ملتزمة بالدخول في المنافسات في وقت مبكر من يوم أمس، وبالتالي لم تشارك في حفل الافتتاح والذي نظم في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء، وذلك خوفا من تأثير الأمر على مشاركتها. ومن أبرز هذه العناصر التي لم تشارك في الحفل، لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم والذين خاضوا، أمس الأربعاء، أولى مبارياتهم في البطولة ضد المنتخب السعودي.
ويعول المنظمون على حضور جماهيري أكبر في الأيام المقبلة، بعد أن غابت الجماهير عن منافسات الأيام الأولى، بحيث كانت ملاعب كرة القدم وألعاب القوى، وباقي الرياضات الأخرى شبه فارغة، مع أن بعض المنافسات شهدت إجراء التصفيات والنهائيات أيضا، بل وعرفت توزيع الميداليات ورفع الأعلام الوطنية، وعزف الأناشيد الوطنية، ومن بينها النشيد الوطني التركي.
وقبل بداية المنافسات بشكل فعلي، أمس الأربعاء، شهدت الدورة عددا من المشاكل التنظيمية، من أبرزها عدم توفير الحافلات للوفود المشاركة لنقلها الى الملعب الرئيسي، كما أن عددا من الإعلاميين عجزوا عن مواكبة حفل الافتتاح، بسبب غياب علامات التشوير وغياب وسائل لنقلهم، وهذا الأمر أغضب كثيرا عددا من الإعلاميين.
الجماهير التركية كانت جد غفيرة في حفل الافتتاح، غير أن عددا من المنافسات أجريت في غياب تام للجماهير مع بداية الألعاب، وتحاول اللجنة المنظمة لألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة تدارك الأمر، من خلال حث سكان مدينة قونية والمدن المجاورة على الحضور إلى الملاعب والمساهمة في إنجاح هذه الدورة.
