الدارالبيضاء: مصطفى عفيف
في تطورات جديدة لقضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس عن حزب الاتحاد الدستوري بدائرة سطات، ليلة الثلاثاء الماضي قرب منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء رميا بالرصاص الخاص (بصيد الخنزير)، مكنت تحريات عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية والشرطة القضائية بعين الشق، صباح أول أمس الأربعاء، من اعتقال ابن الكاتب المحلي السابق لحزب الاتحاد الدستوري فرع مدينة ابن احمد إقليم سطات، بسبب الاشتباه في علاقته بحادث إطلاق الرصاص على البرلماني مرداس، كما تم إيقاف الأب وألام بغرض التحقيق معهما.
ووفقا لمصادر “الأخبار بريس” فإن اعتقال المشتبه فيه الرئيسي الأول (الابن) تم صباح أول أمس الأربعاء من طرف فرقة عهد إليها بمهمة التحقيق في الجريمة بناء على التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، من خلال التحريات الميدانية بالاستعانة بخبراء الشرطة العلمية في قراءة كاميرات المراقبة وتتبع جميع المكالمات الهاتفية الصادرة والواردة بهاتف الهالك، وكذا تجميع معلومات دقيقة حول علاقته ببعض معارفه ورفاقه خاصة ممن كانوا على خلاف معه، وهي التحريات التي خلصت من خلالها الفرقة الأمنية إلى أن الهالك سبق أن تعرض للتهديد بالقتل من طرف المتهم ابن المستشار الذي كان يشك في علاقة البرلماني بشقيقته لمدة تقارب التسع سنوات، إذ كان الهالك قد تقدم في وقت سابق لخطبتها، إلا أنه لم يوثق عقد الزواج، ليبقى في علاقة بها الشيء الذي أجج الصراع بين الهالك وعائلة المتهم ووالده.