شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تفاصيل جديدة حول قاتل السائحة الأجنبية بمولاي بوسلهام

بعد تداول فرضية الخلل العقلي الحاد وراء إقدامه على قتل سائحة أجنبية بمولاي بوسلهام وإصابة زوجها بجروح خطيرة، حسم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، أول أمس الخميس، النقاش حول أسباب الجريمة، بإيداع المتهم الثلاثيني السجن بتهمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بتنسيق مع قاضي التحقيق الذي ينتظر أن يخضعه للتحقيقات التفصيلية للتأكد من تفاصيل الجريمة، تزامنا مع إمكانية إخضاعه لخبرة طبية مضادة.

مصادر جد مطلعة أكدت أن الشافعي الوكيل العام لدى استئنافية القنيطرة، الذي أشرف على الأبحاث التمهيدية، استمع شخصيا، أول أمس الخميس، للمتهم الذي وضع رهن الحراسة النظرية لمدة ثلاثة أيام، على ذمة البحث، قبل أن يحيله على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها من أجل تعميق الأبحاث، في انتظار مستجدات الوضع الصحي للضحية الثانية، وهو زوج السائحة الهالكة الذي ما زال يرقد بين الحياة والموت بإحدى غرف الإنعاش بالمستشفى الجامعي بالرباط.

وكانت مصالح الدرك الملكي بمولاي بوسلهام قد أوقفت، مساء الاثنين الماضي، شابا رجحت بعض المصادر معاناته من اضطرابات عقلية، وذلك بعد إقدامه على قتل سائحة أجنبية تحمل الجنسية الفرنسية في الثمانينات من عمرها، كانت تقضي رفقة زوجها عطلة بأحد المخيمات بمنتجع مولاي بوسلهام بإقليم القنيطرة.

وقد وضع المتهم رهن الحراسة النظرية من أجل إخضاعه للبحث، بعد ارتكابه جريمة القتل في حق السائحة وإصابة زوجها بجروح خطيرة، نقل على إثرها بشكل مستعجل إلى إحدى مصحات الرباط لتلقي العلاجات الضرورية.

مصادر “الأخبار” أكدت أن الشاب الذي تبدو عليه علامات الإدمان والاضطراب، والمنحدر حسب الأبحاث الأولية من منطقة زيرارة ضواحي سيدي قاسم، فاجأ السائحة الضحية وزوجها وهما من كبار السن، بأحد الشوارع الخالية ليرشقهما بالحجارة، ما تسبب في مقتل السائحة بعد نقلها إلى المستشفى وإصابة زوجها بجروح تطلبت علاجات مستعجلة. وكان الحادث قد استنفر كل الأجهزة الأمنية القضائية والترابية أيضا، حيث حضر كبار مسؤولي الدرك والسلطة إلى عين المكان معززين بفرق تقنية ورجال الإسعاف من أجل المعاينة ونقل الزوجين الأجنبيين إلى المستشفى لتلقي العلاجات، قبل أن يتم الإعلان عن وفاة السائحة متأثرة بالجروح الخطيرة المترتبة عن الرشق بالحجارة. وقد تم وضعها بمستودع الأموات وإخضاعها للتشريح العلمي، فيما تكلفت سيارة إسعاف مجهزة بنقل زوجها المصاب إلى أحد مستشفيات العاصمة من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى