تجري السلطات البرازيلية تحقيقا في فضيحة مراهنات، بعد حيازة مبلغ 1.77 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل مبلغ (2 مليار و200 مليون سنتيم).
وذكرت الصحف المحلية أن دييغو كوستا (32 عاما)، مهاجم تشيلسي وأتلتيكو مدريد سابقا وأتلتيكو مينيرو حاليا، متورط في القضية التي طالت عددا من الأشخاص في مدينة سيرجيب، مسقط رأس المهاجم، على الرغم من عدم كشف الشرطة عن هوية اللاعب.
وقالت الشرطة: إنها قامت يوم الأربعاء بغارة على معاقل عصابات جريمة غسل أموال وتزوير عملات ومراهنات، وأعلنت الخميس المنصرم عن العملية التي أطلقت عليهاdistraction» »، بهدف التوصل إلى دليل حول وجود مراهنات في الدوري المحلي لكرة القدم.
وقال بيان الشرطة: «في المرحلة الأولى من العملية التي بدأت في 3 مارس الماضي، حصلنا على وثائق وأجهزة كومبيوتر سمحت لنا بالتعمق في التحقيق، وتأكدنا من وجود عمليات تزوير عملات أجنبية وتأكدنا من تورط لاعب كرة القدم. فتشنا 7 أماكن، بواقع مكانين في حي إيتابيانا بمدينة سيرجيب، وواحد في السلفادور بإقليم باهيا، وواحد في ساو باولو».
والتزم كوستا وأقاربه الصمت على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أصدر ناديه بيانا نفى فيه تورط نجمه، وقال: «إن التحقيق والقضية هما من عملية بدأت قبل وصول كوستا أصلا إلى النادي»، وعبر عن دعمه له في حال تطلب الأمر ذلك.
وانضم كوستا الذي يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية إلى نادي أتلتيكو مينيرو، في 14 عشت المنصرم، بعقد يمتد حتى دجنبر 2022.
من جهة أخرى، تلقى كوستا خبرا سيئا له، بعدما تم تحطيم رقمه القياسي من طرف الكولومبي راداميل فالكاو، هذا الأخير الذي يواصل بدايته القوية خلال الموسم الجاري في الدوري الإسباني، بتسجيله للمُباراة الثالثة على التوالي مع فريقه الحالي رايو فايكانو.
وكان فالكاو قد قاد فريقه الطموح لهزيمة قادش بثلاثة أهداف لهدف، وهي النتيجة التي تحرج برشلونة الذي فشل في هزم قادش، واكتفى بالتعادل سلبيا معه في الجولة الماضية.
وبجانب ذلك، فإن فالكاو الذي يبلغ من العمر 35 أصبح ثاني لاعب في تاريخ رايو فايكانو يتمكن من التسجيل في أول 3 مباريات له في «الليغا» بقميص النادي (3 أهداف)، في القرن الحادي والعشرين، وذلك بعد النجم الإسباني دييغو كوستا الذي سجل أربعة أهداف في أول 3 مباريات في موسم 2011/ 2012، بقميص فايكانو وكان حينها يبلغ من العمر 22 سنة.
يذكر أن أول أهداف فالكاو مع فريقه الحالي في «الليغا» كان في مرمى خيتافي، وانتهت المباراة بفوز ناديه بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يقود فريقه لفوز مثير على أتلتيك بيلباو بهدفين لهدف.