طنجة: محمد أبطاش
كشفت معطيات حصلت عليها «الأخبار» عن أبرز المسؤولين الأمنيين الذين شملتهم الترقيات الخاصة التي أفرجت عنها المديرية العامة للأمن الوطني بحر الأسبوع الجاري، وتهم موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2024، وبلغ عددهم 10.393 موظفا، بينهم 466 من العنصر النسوي. وعلى مستوى ولاية أمن طنجة، تمت ترقية عدد من الأمنيين إلى مراتب أعلى تماشيا مع مجهوداتهم في أداء الواجبات الأمنية.
ومن بين أبرز الترقيات، تمت ترقية عماد الهلالي ومحمد الطاهري من عميد شرطة إقليمي إلى رتبة مراقب عام للشرطة، وهي ترقية تمثل تقديرا لما يبذلانه من جهد في مهامهما الأمنية. أما في مجال الترقيات إلى رتبة عميد شرطة، فتمت ترقية عبد الاله المرابط وعبد الوهاب المزيواق من ضابط شرطة ممتاز إلى عميد شرطة، ما يعكس الثقة التي يحظيان بها نتيجة لإسهاماتهما في تعزيز الأمن والنظام.
وحسب المعطيات نفسها، تمت ترقية كل من رشيد بنعزوز وصالح الداودي ومحمد العمراني إلى رتبة قائد أمن إقليمي، بعد أن كانوا يشغلون منصب قائد أمن ممتاز. وتشير بعض المصادر إلى أن هذه الترقيات تُظهر مدى التقدير والاحترام الذي يحظى به هؤلاء القادة في مجال الأمن، نظراً للمهام الكبيرة التي اضطلعوا بها في حفظ النظام والأمن في مناطقهم ودوائرهم الأمنية بمدينة طنجة.
وتمت ترقية رشيد عبد الكريمي من قائد أمن إلى رتبة قائد أمن ممتاز، وهي رتبة تعكس الكفاءة والاحترافية العالية في مجال القيادة الأمنية. ومن جهة أخرى، تمت ترقية يونس امبرياح من ضابط أمن ممتاز إلى رتبة قائد أمن، في خطوة هامة نحو تعزيز صفوف القيادة في ولاية أمن طنجة. أما بالنسبة للترقيات إلى رتبة ضابط أمن ممتاز، فاستفاد منها عدد من الموظفين، من بينهم جمال عصار وعبد الله الكراطي ومحمد فيضول ومحمد الحجوي ورشيد مزوار.
واستنادا للمعطيات نفسها، تمت ترقية عدد من الموظفين من رتبة مقدم رئيس إلى ضابط أمن، مثل عز الدين الزرقاوي وفهد بوربروك وحسن نفناف وغيرهم، ما يعكس التزامهم وجهودهم المستمرة في خدمة الأمن الوطني.
وكشفت بعض المصادر أن هذه الترقيات بمثابة علامة بارزة في تاريخ المديرية العامة للأمن الوطني وبولاية أمن طنجة على وجه الخصوص، إذ تعكس التقدير الكبير للكفاءات الأمنية وتساهم في تحفيزها على تقديم المزيد من العطاء في سبيل الحفاظ على الأمن والنظام، كما تأتي انسجاما مع استراتيجية المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، من حيث تقدير الموارد البشرية، كمحور أساسي في المديرية، حتى يتسنى لها أن تعطي أكثر في مجالها.
