إعداد: يوسف أبوالعدل
انتخب أنيس محفوظ، المحامي بهيئة الدار البيضاء، رئيسا للرجاء الرياضي لكرة القدم، في الانتخابات الرئاسية التي عقدها الفريق الأخضر أول أمس (الأربعاء) في أحد فنادق الدار البيضاء، وهو الجمع العام الذي شهد حضور 159 منخرطا من أصل 183، والذي كان فيه الصراع ثلاثيا بين أنيس محفوظ، جمال الدين الخلفاوي ورضوان الرامي.
وفاز أنيس محفوظ بمجموع خمسة وتسعين صوتا مقابل أربعة وأربعين صوتا لجمال الدين الخلفاوي، فيما حصل رضوان الرامي على سبعة عشر صوتا، ليعلن عن فوز أنيس محفوظ بمنصب رئيس للنادي الأخضر، دون المرور إلى تصويت ثان ونهائي، وسط تصفيقات الحضور في جمع انطلق في الرابعة عصرا وانتهى في حدود الحادية عشرة ليلا.
وشهد الجمع حضور كل من جواد زيات، رئيس الرجاء الرياضي في موسم 2019- 2020-، ورشيد الأندلسي الذي ترأس الرجاء في موسم 2020.2021، إذ قدم كل منهما تقريريه السنويين الأدبي والمالي، واللذين تمت المصادقة عليهما مع رفض خمسة منخرطين، وهما التقريران اللذان تلاهما سعيد وهبي، الناطق الرسمي باسم الفريق.
ورغم الضغوطات والمشاكل التي عاشها الرجاء في السنتين الأخيرتين، إلا أن مغادرة كل من جواد زيات ورشيد الأندلسي كانت تحت تصفيقات المنخرطين، الذين أثنوا على عمل الرئيسين رغم المشاكل التي رافقت ولايتهما، لكن الألقاب التي أحضراها للرجاء والتي كانت حاضرة في الجمع العام، سمحت لهما بهذا الكم من التصفيقات، ويتعلق الأمر بلقب البطولة الوطنية وبكأسين للكونفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وشهد الجمع العام بعض التشنجات التي كانت في مجملها تنم عن مستوى الجمع العام لفريق الرجاء الرياضي، خاصة أثناء الأسئلة الشفهية لمنخرطي الفريق بخصوص العديد من المواضيع المتعلقة بالفريق الأخضر، سواء في الشق المالي أو الانتدابات، إذ تمت مناقشة جميع المواضيع ووضع شروحات من طرف المكتب المسير للعديد من النقاط التي شكلت تساؤلات المنخرطين وجماهير الرجاء الرياضي أيضا.
وشهد الجمع العام حضور غالبية حكماء الفريق الذين رفضوا الوقوف في صف أي رئيس، تاركين صناديق الاقتراع هي الفيصل في رئاسة النادي الأخضر، وهو الأمر الذي تناوله جميع المنخرطين خلال الجمع.
