شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل «النقطة السوداء» في دوري أبطال أوروبا

كشفت شرطة باريس أنه تم اعتقال 68 شخصا في العاصمة الفرنسية بسبب فوضى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وشهدت المباراة، أول أمس السبت، فوز ريال مدريد الإسباني على ليفربول الإنجليزي بهدف دون رد.

مقالات ذات صلة

وقالت مديرية شرطة باريس، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، إنها نفذت 68 اعتقالا على صلة بالمباراة، ونقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات أيضا أن رجال الإطفاء قاموا بـ 238 تدخلا لإصابات طفيفة.

وكانت قوة الشرطة ذكرت، في وقت سابق أن «عددا من المشجعين الذين ليست لديهم تذاكر لحضور المباراة حصلوا على تذاكر مزورة وعرقلوا الوصول إلى «ستاد دو فرانس»»، مضيفة أن ضغط هؤلاء المشجعين لدخول الملعب أدى إلى تأخير لقرابة 40 دقيقة. وفي البداية أوضح المنظمون أن التأخير بسبب مشكلات أمنية ثم بعد ذلك بسبب تأخر وصول المشجعين.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن «البوابات الدوارة التي تؤدي إلى مقاعد ليفربول لم تفتح أمام آلاف المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزورة لا تعمل في البوابات».

وأضاف «هذا أدى إلى تكدس المشجعين الذين يحاولون الدخول، ونتيجة لذلك، تم تأجيل انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة للسماح لأكبر عدد ممكن من المشجعين الذين لديهم تذاكر أصلية بالدخول».

وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن الشرطة فرقت الجماهير باستخدام الغاز المسيل للدموع، وأضاف «يعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تعاطفه مع المتضررين من هذه الأحداث وسيراجع هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات في فرنسا ومع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم».

وفي الوقت ذاته، قال نادي ليفربول إنه طلب رسميا «إجراء تحقيق رسمي في أسباب هذه المشاكل غير المقبولة».

واستنكر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، محاولات العديد من المشجعين البريطانيين اقتحام ملعب فرنسا (ستاد دو فرانس)، الذي استضاف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.

وأضاف الوزير دارمانين، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حسبما ذكرته قناة «فرانس إنفو تي في» الإخبارية الفرنسية، أمس الأحد، أن آلاف المشجعين البريطانيين الذين ليست لديهم تذاكر أو بتذاكر مزورة حاولوا اقتحام الملعب مستخدمين في كثير من الأحيان القوة المفرطة.

وأعرب وزير الداخلية، في التغريدة المرفقة بصورة له مع وزير الرياضة الفرنسي، أميلي أوديا كاستيرا، بمقر الأمن في (ستاد دو فرانس)، عن امتنانه لرجال الشرطة وقوى الأمن والنظام في فرنسا التي تصرفت في هذا الوضع الصعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى